اعتبر أمين سر تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ابراهيم كنعان ان التفسير البسيط للفراغ هو عدم حصول انتخابات اما التفسير الاعمق فهو اننا بفراغ من عقود نتيجة عدم انبثاق السلطة وفق للدستور والميثاق.
كنعان، وفي حديث الى “الجديد”، قال: “التمديد هو فراغ لانه تمديد لحالة الهريان واللاديموقراطية”، لافتا الى ان ما يقوله رئيس الجمهورية العماد ميشال واضح وهو عدم القبول بالتمديد المباشر او المقنع الناجم عن قوانين انتخاب لا تؤمن المناصفة والشراكة.
واذ اكد ان قانون الانتخاب أولوية وعون يضع الجميع امام مسؤولياتهم لناحية ضرورة ترجمة الوعود الى قانون جديد، اشار كنعان الى ان رئيس الجمهورية استطاع بموقفه ان يحرك بجدّية المياه الراكدة على صعيد قانون الانتخاب للذهاب نحو الحسم.
ورأى ان موقف رئيس الجمهورية من قانون الانتخاب اهم موقف لرئاسة الجمهورية منذ الطائف وحتى اليوم.
كنعان لفت الى ان المطلوب انهاء الجدل البيزنطي والذهاب الى معايير واضحة تحترم الميثاق وتحافظ على استقرار المؤسسات.
واشار الى ان التمثيل على مستوى الحكومة تصحح بعد وصول رئيس ميثاقي وهذا التصحيح يجب ان يشمل المجلس النيابي.
واردف: “عون ليس عاجزا ولديه من الأوراق والإمكانات والحيثية للدفع نحو احترام الدستور وبت ملفات مصيرية يتوق اليها الشعب”.
هذا واكد كنعان ان العمل جدّي لاقرار قانون جديد على رغم الصعوبات، وقال: “ذاهبون كتيار سياسي مع القوات والكتائب والمتفاهمون معهم حتى النهاية”.
ولفت الى انه من المرجح الوصول الى اتفاق على قانون الانتخاب فتعدّل معه المهل ولو لم تتم دعوة الهيئات الناخبة في 21 شباط.
وقال: “اذا اصطدمت المساعي بموقف اعتراضي على قانون جديد فموقف رئيس الجمهورية سيكون سقفاً لتحرك العديد من الكتل وقد نصل الى ازمة وبعدها انفراج”، لافتا الى ان لبنان لا يعيش الا بالشراكة وعدالة التمثيل وتطبيق الدستور بمكيال لا مكيالين.
واضاف: “قد لا نمانع التنازل عن مقاعد في حال الاتفاق على ما يضمن الشراكة وصحة التمثيل للجميع”.