IMLebanon

مختار عين داره ردا على فتوش: معمل الموت لن يمرّ

 

ردّ مختار عين داره أنطوان بدر على بيان المكتب الإعلامي للسيد بيار فتوش الذي صدر بتاريخ 8/2/2017. وجاء في الرد:

“كعادته يمعن المكتب الإعلامي للسيد بيار فتوش في تشويه الحقائق حول مضار معمل الموت لتضليل الرأي العام وحرف أنظاره عن النتائج الكارثية التي سيسببها هذا المعمل على منطقة الجبل والبقاع بشكل خاص، ولبنان بشكل عام على مستوى البيئة والصحة وتلوث المياه. وكان اول الغيث في بداية هذا العام البيان الاضحوكة الصادر عن المكتب المذكور بتاريخ 8/2/2017 وبناء عليه يهمنا توضيح الحقائق الاتية:

1 – الحقيقة الاولى التي شوهها البيان عندما ذكر ان “مناصرو النائب وليد جنبلاط” هم الذين نظموا وقفة تضامنية مع عين داره، والواقع ان أنصار النائب وليد جنبلاط وأنصار التيار الوطني الحر (بحضور معالي الوزير سيزار ابي خليل) وأنصار القوات اللبنانية وأنصار حزب الكتائب اللبنانية وأنصار النائب طلال ارسلان وأنصار الحزب السوري القومي الاجتماعي والمجتمع المدني والجمعيات البيئية والبلديات ومخاتير عين داره وقرى الجوار وأهالي عين داره والجبل والبقاع الأوسط هم الذين نظموا وحضروا الوقفة التضامنية مع عين داره وعلا صوت واحد من الجميع: لا لمعمل الموت.

2 – الحقيقة الثانية التي شوهها البيان عندما تحدث باسم المواطنين وبالنيابة عنهم وعن مستقبلهم ومستقبل ابنائهم، الذي سيؤمنه حسب زعمه معمل الموت. والواقع ان الأهالي يعرفون حق المعرفة ان مستقبلهم ومستقبل اولادهم سيكون ببناء مزيد من المقابر بالتوازي مع بناء معمل الموت الذي سيزهق ارواحهم بعد أن يدمر طبيعة بلدتهم ويلوث هواءها ويسمم مياهها.

3 – الحقيقة الثالثة التي شوهها البيان عندما تحدث عن ” تضليل ” النائبين أكرم شهيب وفادي الهبر للمواطنين الشرفاء من أبناء عين داره، والواقع أن المواطنين الشرفاء من أبناء عين داره هم بالتأكيد بغنى عن نصائح المكتب الإعلامي للسيد بيار فتوش لافتقارها الى المصداقية، ويكفي النائبان الشريفان رفعة وشرفا أنهما ومن موقعيهما يدافعان عن حقوق الناس وتطلعاتهم، بينما يستغل نائب آخر موقعه للدفاع عن مصالحه الشخصية ومصالح عائلته على حساب مصالح الناس.

4 – الحقيقة الرابعة التي شوهها البيان عندما تحدث عن آلاف فرص العمل التي سيؤمنها معمل الموت لابناء الجبل وسيساهم أيضا في عملية النهوض الاقتصادي. والواقع اننا بغنىً عن فرص العمل هذه من الأولى بالسيد فتوش ان يهتم بابناء منطقته و يؤمن آلاف فرص العمل لهم ولكن حتى أبناء مدينته رفضوه ورفضوا فرص عمله وليعذرنا لأننا لن نكون ملكيين اكثر من الملك، ومن يتمسك بفرص العمل هذه فما عليه إلا ان يطالب السيد فتوش بنقل هذا المعمل الى بلدته لينعم بفرص العمل التي يتشدّقُ بها و بالنهوض الاقتصادي المزعوم.

5 – الحقيقة الخامسة التي شوهها البيان بمحاولته الايحاء أن السيد فتوش قد باشر بإنشاء معمل الموت لإيهام الرأي العام ان هذا المعمل اصبح واقعا ملموسا ولا نفع لأي اعتراضات واحتجاجات على إقامته، والواقع أن معمل الموت ما زال موضع نزاع بينه وبين أهالي الجبل والبقاع الأوسط، بين الباطل والحق، ولم يبصر النور حتى الآن،

وتشويه خمس حقائق ببيان من خمس نقاط للمكتب الإعلامي للسيد بيار فتوش يُنتِجُ حقيقة واحدة ساطعة وغير مشوهة هي ان معمل الموت لن يمر”.