IMLebanon

تخلَّصوا من الـ”Reflux” بأقلّ من شهر

 

 

 

 

كتبت سينتيا عواد في صحيفة “الجمهورية”:

 

يمكن لارتجاع المريء (Reflux) أن يسبّب مشكلات عديدة، بدءاً من السعال والشعور بالحرقة، مروراً بكثرة المخاط، وصولاً إلى تلف المريء والحلق. لكن لحسن الحظ، يمكن الوقاية من هذه الحالة الشائعة ومعالجتها. فأيّ أطعمة عليكم تفاديها وتناولها؟ وما أصول التعامل مع الغذاء لردع المشكلة قبل بدئها؟

إكتشفوا الخطّة التي وضعها أخيراً الخبراء، والكفيلة بمحاربة أعراض ارتجاع المريء المُزعجة لا بل مَحوها بأقلّ من شهر:

حذف الأطعمة المُحفِّزة للحموضة

يمكن للمأكولات العالية الحموضة، كالمعلّبات، والشوكولا، والقهوة، والبطاطا المقلية، والحامض، والليمون، والأناناس، والشاي، والبندورة، أن تحفّز ارتجاع المريء. إنها تحتوي حامض الـ”Ascorbic” أو الـ”Citric”، من دون نسيان المواد الحافظة في الأطعمة المعلّبة التي يمكن أن تسبب الالتهاب.

إتّباع هذه القاعدة

من المهمّ جداً الالتزام بجدول يومي مُخصّص للأكل، والحصول على 3 وجبات رئيسية وسناكين خفيفين في الوقت ذاته بين الساعة 7 صباحاً و7:30 مساء، ما يساهم في القضاء على العادات المولِّدة للحموضة.

إنّ استهلاك سناك بين الفطور والغداء، وآخر بين الغداء والعشاء يساعد على التحكّم في الشهيّة المفرطة، ويَقي من المبالغة في الأكل، والارتفاع المُفاجئ للسكّر في الدم، وهي العوامل التي تحفّز حدوث ارتجاع المريء. كذلك من المهمّ الحفاظ على وضعية مستقيمة أقلّه 3 ساعات بعد تناول آخر وجبة غذائية لمنح المعدة الوقت اللازم لإتمام عملية الهضم.

تناول 0,5 كلغ من الخضار يومياً

قد يبدو لكم هذا الرقم كبيراً، لكنه في الواقع عبارة عن نحو 5 جزر متوسّطة الحجم، أو 5 أكواب من أوراق السبانخ الطازجة. يُنصح باستهلاك نصف كمية الخضار الموصى بها يومياً نيّئة لإبعاد ارتجاع المريء، لأنّ الخضار النيّئة تحتوي مغذّيات أكثر كالفيتامينين B وC، والمعادن كالكالسيوم والبوتاسيوم. أمّا نظيرتها المطبوخة فقد تؤمّن 60 أو 70 في المئة أقلّ من نفس هذه العناصر الضرورية للجسم.

إستبدال ملح الطعام

يوصي الخبراء باستعمال ملح البحر بدلاً من ملح الطعام العادي. يرجع ذلك إلى اختلاف طريقة إنتاج هذا النوع من المنكّهات، كما أنه يحتوي مزيداً من الأنزيمات الهاضمة، والإلكتروليت، والمعادن.

الإستغناء عن القلي

إنّ تناول أطعمة مقليّة قد يحفّز أي أعراض تابعة لارتجاع المريء تعانونها مُسبقاً، أمّا إذا لجأتم إلى طريقة طبخ أخرى، كالشوي، والخَبز، والطبخ على البخار، فإنكم ستستمتعون بمأكولاتكم المفضّلة من دون أي التهابات إضافية.

تفادي الثوم والبصل

يمكن لبعض التوابل اللاذعة، كالشمّر (Fennel) والحلتيت (Asafetida)، أن تدعم الهضم من دون مفاقمة ارتجاع المريء. إنّ نبات الحلتيت، الذي يملك رائحة قويّة ويُستخدم خصوصاً في المطبخ الهندي، يشكّل بديلاً جيداً للثوم، في حين أنّ الشمّر يؤدي دوراً فعّالاً مكان البصل.

فإذا أردتم استخدام الحلتيت في طبختكم، تأكدوا من عدم استهلاكه نيّئاً واحرصوا على طبخه مع قليل من الزيت للحصول على أفضل نتيجة. أمّا الشمّر، فبغضّ النظر عن مذاقه المُشابه لعرق السوس الأسود عندما يكون نيئاً، فإنّ طبخه سيُقلّد نكهة البصل.