IMLebanon

تحرّك كتائبي للمطالبة بتحمل المسؤوليات

 

 

أوضَح مصدر كتائبي مسؤول لـ”الجمهورية” أنّ زيارة رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل الى الرئيس سعد الحريري تندرج في إطار تحرّكِه في اتجاه القيادات الرسمية مع اقتراب انتهاء المهلة الدستورية لدعوة الهيئات الناخبة من دون الاتفاق على قانون يصار على اساسه الى المباشرة بالخطوات الدستورية المطلوبة لإجراء الانتخابات في موعدها.

وأوضَح انّ الحزب سيزيد من وتيرة تحرّكاته الشعبية والسياسية للدفع بالحكومة والمعنيين في اتجاه وضعِ قانون يضمن صحّة التمثيل وشموليته.

ولفتَ المصدر الى انّ نهاية الاسبوع الجاري ستشهد تحرّكاً طالبياً وشبابياً كتائبياً بالتنسيق مع عدد من القوى الشبابية الحزبية وجمعيات المجتمع المدني، لمطالبة الحكومة ومجلس النواب بتحمّلِ مسؤلياتهما لتأمين متطلبات إجراء الانتخابات في موعدها.

كذلك كشفَ المصدر انّ الجميّل سيستهلّ الاسبوع المقبل بمزيد من الضغط السياسي والإعلامي لوضع الرأي العام في صورة ما يتعرّض له من محاولات لمصادرة حقّه في إنتاج طبقة سياسية تترجم أفكاره وتطلعاته وتضمن له تمثيلاً صحيحاً في المجلس النيابي بما يمكنه من ممارسة حقّه في التشريع والرقابة والمحاسبة”.

وأوضح المصدر لـ”اللواء” ان زيارة النائب الجميل الى الرئيس الحريري تندرج في اطار استطلاع ما تنوي الحكومة القيام به لحسم مسألة القانون الجديد للانتخاب. وكانت الزيارة مناسبة وضع فيها الجميل الحريري في صورة موقف الحزب المتمسك بضرورة الخروج من سياسة تقاذف الكرات والعمل على انجاز قانون للانتخاب يضمن للبنانيين التمثيل الصحيح والواسع الذي يتطلعون اليه بعيدا عن المحاصصات وتقاسم مغانم السلطة.

وشرح الجميل وجهة نظر الحزب من المصاعب السياسية والاقتصادية والاجتماعية المقبلة على لبنان واللبنانيين في حال بقيت الامور على ما هي عليه من مراوحة واهتراء سياسي.

وتداعى طلاب حزبي الكتائب و”الوطنيين الأحرار” للتجمع يوم السبت في وسط بيروت، احتجاجاً على أي محاولة للتمديد للمجلس الحالي أو اجراء الانتخابات على أساس قانون الستين، ولمطالبة المجلس النيابي لإقرار قانون جديد للانتخابات.