IMLebanon

حاصباني: خطة طوارئ لتخفيف العبء على المستشفيات!

 

أكد وزير الصحة غسان حاصباني أن الوزارة ساهرة على سلامة القطاع الصحي.

حاصباني، تناول في مؤتمر صحافي مشترك مع نقيب المستشفيات سليمان هارون، العلاقة بين الوزارة والمستشفيات، فلفت إلى أن هناك ضغطا كبيرا على المستشفيات، وقد تم الاجتماع مرات عدة مع نقابة المستشفيات للبحث في كيفية الوصول إلى حلول لتخفيف الضغط عنهم.

وقال: “نحن على تواصل دائم مع المستشفيات وخصوصاً بعد النزوح السوري، لافتا في المقابل إلى أن المدفوعات للمستشفيات قد أتممتها الوزارة لغاية شهر تموز  2016 ضمن السقوف المالية”.

واذ لفت الى ان هناك عجزا دائما في الموازنات التي تصرف على المستشفيات في لبنان، أشار حاصباني الى انه تم التوقيع على عقود المصالحة وستدفع بسندات خزينة للمستشفيات، وقال: “نعمل على فترة ما بعد 2011 بالتعاون مع وزارة المال”.

واضاف: “166 مليار ليرة صُرفوا من قبل وزارة الصحة في المستشفيات الخاصة، وهناك عدد كبير من المواطنين الذين يستفيدون من خدمة الوزارة، ويهمنا ان نظهر التحديات التي تواجهها صناديق الوزارة لكي تستوفي المستشفيات مستحقاتها”، لافتا الى ان نسبة الدخول الى المستشفيات بلغت هذا العام نحو 850 ألف شخص على حساب الوزارة اي ما يقارب الـ53% من حالات الاستشفاء للبنانيين”.

كما كشف ان الوزارة تعمل على خطة للطوارىء وعدم رفض اي مريض وتخفيف العبء بالتالي على المستشفيات.

وعوّل حاصباني على التعاون لتنظيم قطاع صحي متكامل وإيجاد نظام تمويل وقال: “نعمل على خطة للوصول الى تغطية صحية شاملة لجميع المواطنين”.

واضاف: “موضوع التغطية لمن هم فوق الـ64 مشمولة في الوزارة بنسبة 100% وعلى المستشفيات الإلتزام بها تحت طائلة المسؤولية”.

بدوره، قال نقيب المستشفيات سليمان هارون: “استبشرنا من حاصباني خيرًا في الوزارة لأنّه رجل دراسات و”تكنوقراط” ونشكره على التعاون”، لافتًا الى أنّ “هناك 5 صناديق ضامنة في لبنان تتعلّق كلّ منها بوزارة مختلفة، ومن هنا تبدأ المشاكل، وبرأينا أنّ إدارة القطاع الإستشفائي يجب أن تكون حصرًا في وزارة الصحة”.

وأضاف: “الصناديق الخمسة لديها مشاكل مالية كبيرة ومن بينها وزارة الصحة، والمستشفيات يجب أن تستمر من خلال تأمين التوازن المالي لها وإذا لم يتأمن سينعكس الأمر على المريض، وهذه المسؤولية تقع على عاتق الحكومة مجتمعة”.

وأشار هارون الى أنّه إذا لم يكن هناك تعاون من قبل الجميع لن تحل مشكلة الصحة في لبنان، فهي مزمنة وتتراكم ويتمّ تأجيل الحلول.