يرى الأطباء ضرورة زيادة الوعي حول العوارض المبكرة للسرطان لزيادة فرص النجاة منه. فبعضها قد يظنها المريض من الأمور الطبيعية التي لا تدعو للقلق، خصوصاً التعرق الشديد ليلاً.
الى ذلك، ينقسم سرطان الدم إلى 137 نوعاً مختلفاً، ويرتبط كل منها باضطرابات وعوارض تختلف بشدة من شخص لآخر، مما يزيد صعوبة تشخيص المرض. ويشير التعرق بكميات كبيرة إلى مرحلة مبكرة من الإصابة بسرطان الدم، خصوصاً وإن اقترن بعلامات أخرى مثل فقدان ملحوظ للوزن.
وفي هذا الاطار، اوضح الدكتور جيرارد روبنس أن “تلك المعلومة تشير إلى أهمية متابعة الحالة الصحية بالكشف الدوري في حال الاشتباه بهذه العوارض التي قد تبدو طبيعية، مع رفع الحد الأدنى للثقافة الصحية مثل طبيعة مرض سرطان الدم وعوارضه المشهورة”.
وحدد الأطباء أشهر عوارض سرطان الدم التي تعتبر أيضاً الأكثر شيوعاً بين الأنواع المختلفة للمرض ذاته، وأهمها الإرهاق الشديد والحمى وزيادة التعرق الليلي غير المبرر وفقدان الوزن، كما ينبغي الانتباه إلى خطورة هذه العوارض إذا اجتمعت معاً واستمرت لأكثر من 4 أسابيع.