IMLebanon

حاصباني: السلسلة تسير بالتوازي مع الموازنة

 

أكد وزير الصحة غسان حاصباني ان الطرح الذي تقدّمت به القوات بشأن خطة الكهرباء يصب في خانة الدعم وإتخاذ موقف تحفيزي للإسراع في وضع قرارات وخطط للكهرباء على طاولة مجلس الوزراء، خصوصاً أن ذلك يتزامن مع مناقشة الموازنة العامة، مشيرا الى ان الكهرباء تتسبب بعجز إضافي للخزينة، وهي ثالث أكبر جزء تراكمي تصرفه الخزينة، بعد خدمة الدين العام والرواتب.

حاصباني، وفي حديث لـ”المدن”، نفى أي توتر مع “التيار الوطني الحر”، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً بين الطرفين، و”حين نطرح هكذا خطة، بموازاة مناقشة الموازنة، فهذا يعني أننا ندعم موقف وزير الطاقة، وان ما نطرحه غير موجه ضده.

ويؤكد حاصباني أن النقاش بشأن الموازنة يسير بشكل إيجابي، لافتاً إلى أن ما يجري الآن هو دراسة بعض التعديلات عليها. والدخول في تفاصيل أرقام كل وزارة يحتاج إلى وقت، مع التأكيد أن ليس هناك أي عرقلة. ويشير حاصباني إلى أن وزراء القوات يقترحون تعديلات كما يطرح كل الوزراء الآخرين. “هناك نص معين للموازنة، جرى النقاش حوله، وتمت الموافقة على بعض البنود، وهناك إقتراحات بتعديل بنود أخرى، وإدخال بنود جديدة يمكن إضافتها، تتعلق بالعائدات والإصلاحات”.

ولفت حاصباني إلى ان سلسلة الرتب والرواتب تسير بالتوازي مع الموازنة رغم أن النقاش حولها يجري في مجلس النواب، الذي يناقشها كقانون واحد للعائدات والنفقات.

وينفي حاصباني أن يكون هناك أي مقايضة بين قانون الانتخاب والموازنة، معتبراً أن البحث في قانون الانتخاب لايزال حول المسائل التقنية. لكنه يلفت إلى أنه بعد الإنتهاء من الموازنة سيتم طرح مسألة قانون الانتخاب على مجلس الوزراء، لأنه هو المعني بمعالجة هذا الأمر.

وقال: “أرى أن الجو إيجابي، وليس هناك أي طرف يريد التأجيل أو العرقلة، لا بل هناك إنفتاح لدى الجميع على مناقشة القانون، والوصول إلى قواسم مشتركة”.

وبشأن تردي العلاقات بين لبنان ودول الخليج، يشير حاصباني إلى أن العلاقات المميزة تربط لبنان بهذه الدول منذ سنوات طويلة، و”هي تسير بشكلها الطبيعي نوعاً ما. لكن لا شك أن هناك حذراً لدى بعض الدول من الجو العام في لبنان، وهناك ترقّب لما سيستطيع العهد تحقيقه من الإنفتاح والإتزان، على أن يعامل بالطريقة التي تراها تلك الدول مناسبة بعد تثبيت ركائز العهد”. ويعتبر أن على لبنان مسؤولية كبرى على المستوى الرسمي بتوجيه رسائل إيجابية نحو العالم العربي، والخليج تحديداً، من دون أن يكون هناك أي تحدّ أو عدوانية، بمعزل عن مواقف بعض الأفرقاء.

أما عن العلاقة بـ”حزب الله”، والكلام الذي أثير أخيراً حول حوار يجري بين الطرفين، أكد حاصباني أن ليس هناك حتى الآن أي تقارب مع الحزب خارج أطر العمل المؤسساتي.