IMLebanon

توجّه نحو تمديد “مُقنع” على شكل جرعات!

كشفت مصادر عاملة على الخط الانتخابي لصحيفة ”الجمهورية” انّ الشعور العام بات مقتنعاً بأننا دخلنا في سباق جدي بين القانون الانتخابي المفقود، وبين الفراغ، في ظل العجز الواضح على التوافق على قانون، علماً انّ المشاورات تأخذ الطابع غير الرسمي بين القوى السياسية وعلى كل الخطوط، ولا سيما بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” وتيار “المستقبل” وحركة “أمل”. والقاسم المشترك بين هذه القوى هو أنها بدأت تتحَسّس مخاطر الوصول الى الفراغ، ولكن لا حلول متّفقاً عليها.

وكشفت “الجمهورية” أنه في ظل التسليم بالعجز على الوصول الى قانون، برز طرح جديد على بساط التداول الجدي في بعض المجالس السياسية الضيّقة وليس بعيداً عن القصر الجمهوري، ويَرمي الى تمديد مُقنع للمجلس النيابي، يأتي على شكل جرعات.

وقالت مصادر موثوقة لـ”الجمهورية”: حتى الآن، إنّ إمكانية إجراء الانتخابات على أساس قانون الستين مُنعدمة، ورئيس الجمهورية حاسم في هذا المجال لناحية رفضه بأن يكون لهذا القانون مكان في عهده، ولن يتراجع عن هذا الموقف.

وفي ظل عدم الوصول الى قانون، فالمخرج قد يكون عبر التوافق على فترة تمديد قصيرة لشهرين او ثلاثة أشهر كحد أقصى قد تكون قابلة للتجديد شهرين أو ثلاثة أشهر، وهكذا دواليك حتى الوصول الى قانون جديد.

وكشفت صحيفة “اللواء” ان مجلس الوزراء وفور فراغه من اقرار الموازنة وإحالتها الى المجلس النيابي سيتصدى عبر جلسات ماراثونية لصيغ قانون الانتخاب تمهيداً لتقديم مشروع قانون الى المجلس بات بحكم المستبعد ان ينجز في بحر هذا الشهر نظراً لاستحقاقات داخلية وزيارات خارجية، لكل من الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري الى الفاتيكان ومصر، فضلاً عن اعداد ملف لبنان الى القمة العربية في عمان في 28 و29 آذار الحالي.