IMLebanon

جعجع: مستمرون حتى النهاية ليتبيّن من فجّر سيدة النجاة!

أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أنّه “في ذكرى تفجير كنيسة سيدة النجاة سنبقى سنة تلو الأخرى نتذكر، لأنّها من جهة ذكرى أليمة ومن جهة أخرى تدلُّ على أنّه لا شيء يضيع في هذه الدنيا وفي نهاية المطاف لا يصح إلا الصحيح”.

جعجع، وخلال إستقباله في معراب وفداً من عائلات شهداء تفجير كنيسة سيدة النجاة، قال: “اليوم اجتمعت مع معظم أهالي الشهداء لأن قسماً منهم قد هاجر الى الخارج، والمهاجرون منهم لم يُهاجروا بإرادتهم بل بسبب الضغط الذي مورس من قبل سلطة الوصاية التي كانت قائمة حينها وبعض رموزها الذين يتشدقون من وقت لآخر في الوقت الحاضر، بينما ما ارتُكب على هامش تفجير سيدة النجاة كان أقبح بكثير منه، لقد سافر قسمٌ من الأهالي لأنه جاء من يقول لهم غادروا من هنا وإياكم أن تتكلموا، فكثرٌ من جماعة سلطة الوصاية حينها زاروهم وطالبوهم بالإدعاء على القوات اللبنانية ولكن لم يقبل أحدٌ منهم، وكان ذلك أكبر وسام شرف على صدرنا لأن أحداً من أهالي الشهداء وحتى من المتضررين لم يقبل الإدعاء على القوات اللبنانية أو حتى على مجهول لأنهم كانوا يعرفون ما الذي حصل رغم المأساة التي عايشوها”.

وأضاف: “انّ لقاءنا مع أهالي الشهداء ومع رفاقنا في الحزب الذين أشرفوا على نشاط هذا العام وفي كل سنة هو لقاء عائلة واحدة لأننا عشنا مأساة ومواجهة واحدة وفيما بعد وبالرغم من حزننا على الشهداء الذين سقطوا عشنا انتصاراً واحداً حين سقط نظام الوصاية جراء ممارساته وبدأ عهد جديد في لبنان”.

وأكد جعجع “الاستمرار في القضية حتى النهاية ليتبيّن بالفعل من فجّر كنيسة سيدة النجاة”، سائلاً “الله الراحة للشهداء الذين سقطوا والقوة للإستمرار حتى إظهار الحقيقة حين تستقيم الأوضاع والسلك القضائي والأمني كما يجب”.

بدورهم، شدّد أهالي الشهداء على أنّهم لم يقبلوا الظلم يوماً لإدراكهم براءة حزب القوات ورئيسه، مشيرين الى أنّهم يردّدون دوماً أنّ “جعجع يبني الكنائس ولا يهدمها”.

الى ذلك، عرض جعجع الأوضاع العامة مع سفيرة جمهورية تشيلي في لبنان مارتا شلهوب. كما بحث مع وفد من التكتل النقابي المستقل في الإتحاد العمالي العام شؤوناً نقابية.