IMLebanon

هل نسف “حزب الله” قانون باسيل؟!

 

كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول: الحراك الانتخابي الذي تخلّل الجلسة التشريعية المخصصة لإقرار سلسلة الرتب والرواتب، وتقدّمه باسيل الذي آثَر عدم الانضمام الى الوفد الرئاسي المرافق لرئيس الجمهورية في زيارته الى الفاتيكان وعقد سلسلة لقاءات جانبية في محاولة لتسويق صيغته الانتخابية التي قدّمها قبل يومين، ومحاولة الوقوف على الرأي النهائي للفرقاء منها، وأيّ نقاط بالتحديد يعترضون عليها فيها.

فتهامَس لبعض الوقت مع رئيس الحكومة سعد الحريري، ثمّ عقد خلوة رباعية مع النواب ابراهيم كنعان وآلان عون وسيمون ابي رميا، ثمّ خلوة مع وزير المال علي حسن خليل إنضمّ اليها النائب جورج عدوان والنائب علي فياض والوزير سليم جريصاتي، ثم لقاء لقرابة الساعة مع النائب وائل أبو فاعور الذي حرص على إعطاء اللقاء حجمًا عاديًا بقوله:

“أخشى سيناريوهات جديدة غير محبّذة لدى كلّ اللبنانيين، واللقاء كان عادياً وجلسة تشاور وتداول فلا تبنُوا عليها آمالاً واهية”.

وفيما تردّد أنّ هناك لقاءات انتخابية وشيكة بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، وكذلك بين “التيار” وأطراف أخرى، لم يصدر موقف نهائي من “حزب الله” حيال صيغة باسيل الذي يشيع انه يخضعها للدرس، في حين انّ اجواء الحزب تتحدّث عن مقاربة سلبية لها.

وأطلق “حزب الله” موقفا شديد الدلالة، عبّر عنه رئيس المجلس التنفيذيّ في الحزب السيد هاشم صفي الدين الذي تحدّث عن “عقلية مُتخلّفة على مستوى قانون الانتخاب”. وقال: “إنّ بعض الفرقاء يريدون قانونا انتخابيا وفق مصالحهم ولا يريدون أن يَبنوا بلدا حقيقيا، وعليهم ألّا يزاديوا علينا في كيفية بناء الدولة”.