أعلن مسؤول في المفوضية الأوروبية أنّه ينبغي على الشركات المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وغوغل وتويتر تعديل شروط الخدمة للمستخدمين الأوروبيين خلال شهر، وإلا خاطرت بالخضوع لغرامات.
وواجهت شركات التكنولوجيا الأميركية تدقيقاً مشدّداً في أوروبا بشأن أسلوب إدارتها لأنشطتها ومنها الخصوصية وسرعة حذف المحتويات غير القانونية أو التي تحتوي على تهديدات.
وأوضح المسؤول أنّ المفوضية وجهات حماية المستهلك الأوروبية “ستتخذ إجراءات للتأكد من التزام شركات وسائل التواصل الاجتماعي بقواعد المستهلك المتبعة بالاتحاد الأوروبي”.
وكانت ألمانيا، وهي أكبر بلد في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، أعلنت في وقت سابق أنّها تخطّط لسنّ قانون جديد يدعو شبكات التواصل الاجتماعي مثل فايسبوك إلى حذف المحتويات التي تنطوي على تشهير وتهديدات على وجه السرعة وإلا تعرضت لغرامات تصل إلى 50 مليون يورو (53 مليون دولار).