
ناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أطراف النزاع في اليمن والمجتمع الدولي الحيلولة دون حدوث مجاعة وتأمين إمدادات المواطنين بالمنتجات الضرورية للحياة، مشيرة المنظمة إلى أن التأثيرات الكارثية للنزاع في اليمن لا يتم الالتفات إليها بالقدر الكافي بسبب العديد من النزاعات الدولية الأخرى.
يعيش مئات الآلاف من الأطفال في اليمن، عقب مرور عامين على اندلاع الحرب، في خطر شديد، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”.
وأعلنت المنظمة، يوم الإثنين 27 آذار، أن هناك نحو 462 ألف طفل في اليمن يعانون من نقص حاد في التغذية بسبب انعدام الأمن الغذائي وانهيار شبكات إمداد الماء في العديد من المدن.
وأوضحت يونيسف في تقريرها أن عدد الأطفال المعرضين لخطر شديد في اليمن ارتفع بذلك بمقدار 200% مقارنة بعام 2014، ونحو 50% من سكان أفقر دولة في منطقة الشرق الأوسط يعيشون حالياً بدخل يقل عن دولارين يومياً.
وذكرت المنظمة أن الكثير من المواطنين في اليمن لم يتبق لهم شيئا سوى الاستدانة من أجل شراء طعام لأطفالهم أو إسقاط وجبات غذائية.