اشارت صحيفة “اللواء” إلى ان توجهات القمة العربية وقراراتها سيحملها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن، ثم رئيس القمة الملك الأردني عبد الله الثاني، لمناقشتها مع المسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب، لا سيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وخارطة الطريق العربية لاستئناف المفاوضات، او ما يتعلق بملف الإرهاب والاثارة المضخمة “للاسلاموفيبيا” في بعض المجتمعات الغربية.
ووصفت مصادر دبلوماسية عربية المناقشات والقرارات والبيان الختامي بأنها محاولة عربية جادة لاحياء آليات العمل العربي المشترك، وتنشيط دور الجامعة باعتبارها “بيت العرب” لتنسيق العمل المشترك إزاء القضايا المتفق عليها، بما في ذلك مواجهة الإرهاب على الرغم من التباين حول التعامل مع هذا الملف، في إشارة إلى موقف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في القمة من ضرورة عدم وصف كافة التنظيمات بالارهاب (في إشارة إلى جماعة الاخوان المسلمين).