IMLebanon

في عين الحلوة… قرار إنهاء بلال بدر إتخذ!

ذكرت “الوكالة الوطنية” أن القوى والفصائل الفلسطينية اكدت أن “القرار اتخذ بإنهاء حالة بلال بدر وجماعته”.

واشارت “الوكالة” الى أنه منذ الثانية عشرة والنصف من ظهر الاثنيني 10 نيسان، دارت أعنف المعارك في كافة مناطق الاشتباك خاصة على محاور الطيري، جبل الحليب، وسوق الخضار لمحاصرة بدر وجماعته المتشددة.

وكانت قوات الأمن الوطني الفلسطيني والقوة المشتركة شنت هجوما باتجاه معاقل جماعة بدر في حي الطيرة وكثفت القصف على مواقعه من المحاور كافة في حين شوهدت اعمدة الدخان الاسود تتصاعد من مربعه الأمني، وعمد بدر لتخفيف الضغط عليه الى اطلاق بعض القذائف خارج المخيم مستهدفا مناطق لبنانية وهي: “سيروب، الميه وميه، الفيلات، والفوار، حيث اصيب منزل في ساحة النداف بالقرب من مركز الجيش بقذيفتين ما ادى الى جرح امرأة، كما طاول رصاص القنص منطقة الحسبه المقفله امام السيارات حيث اصيب طفل.

هذا واشارت “فتح” الى ان “مجموعات متطرفه تقاتل الى جانب جماعة بلال بدر، وأكد قائد “الامن الوطني الفلسطيني” فتحي ابو العردات، “رفض القيادة السياسية الفلسطينية وحركة فتح والفصائل شروط بلال بدر وقرار إنهائه اتخذ والعملية العسكرية لن تتوقف قبل تحقيق الهدف”.

وكان بدر قد شن هجوما لفك الطوق عنه عبر ثلاثة محاور والتقدم باتجاه بناية الاسدي بالقصف الصاروخي، الا ان محاولته لم تنجح وأدت الى مقتل ثلاثة وجرح عدد في صفوف مقاتليه، اضافة الى سقوط 8 قتلى وحوالي خمسين جريحا منذ بداية الاشتباكات.

وسجل نزوح كبير لأهالي المخيم باتجاه مدينة صيدا حيث فتحت لهم قاعات المساجد ومقار الجمعيات الاهلية. وكان عقد صباحا اجتماع لتجمع المؤسسات الاهلية في صيدا وجرى وضع خطة طوارىء لاغاثة سكان المخيم النازحين نحو المدينة.

واعلنت “الوكالة الوطنية” الى ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة إستقدمت حوالي 60 عنصرا الى المخيم لمؤازرة القوة الفلسطينية المشتركة في الاشتباكات الدائرة.

وهذا واعلنت وزير التربية والتعليم العالي إقفال المدارس الرسمية والخاصة في صيدا وحارة صيدا يوم غد الثلاثاء، بسبب استمرار التوتر في الوضع الأمني وأعمال القنص”.

أخبار ذات صلة:

عين الحلوة… نحو تصعيد عسكري كبير!

بالفيديو… عودة الاشتباكات إلى مخيم عين الحلوة!