أكّد رئيس الحكومة سعد الحريري على ما ذكره رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن عقد جلسات مفتوحة لمناقشة قانون الانتخاب، وقال ان اللقاءات التي تتم بين بعض القوى يجب ان تستكمل بين كافة القوى للتوصل الى قانون جديد.
الحريري، وخلال جلسة الحكومة في بعبدا، اضاف: “ليس مسموحاً ان لا نصل الى هذا القانون الذي يحتاج الى تضحية من الجميع وذلك ان كل فريق عليه ان يضحّي في مكان ما حتى نتمكن من اجراء الانتخابات وتطبيق الطائف”.
واعرب رئيس الحكومة عن امله في الوصول الى قانون يرضي رغبات اللبنانيين، لافتا الى ان الحكومة مستمرة في العمل للوصول الى صيغة مشتركة يتفق عليها الجميع.
واكد الحريري انه مع عون في حرصه على ان تعمل المؤسسات الدستورية كلها وان الفراغ غير مطروح لأن المطلب الاساسي للجميع هو الوصول الى قانون انتخابي تجري على ضوئه الانتخابات في اقرب وقت ممكن.
ثم عرض الحريري لمشاركته مع الوفد في مؤتمر بروكسيل واكد ان المشاركة كانت مفيدة، وقال: “اكدنا على وجوب مساعدة لبنان والاستثمار في البنى التحية والاقتصاد اللبناني ووجدنا تفهماً كييراً “.
كما عرض الرئيس لزيارته لفرنسا والمانيا واهمية الخطاب الذي القاه الرئيس في الاردن.
وختم الحريري مداخلته بتجديد موقفه: “اذا لم تنجز الحكومة قانون الانتخاب فإننا لن نكون انجزنا شيئاً. ”
الى ذلك، عرض مجلس الوزراء للوضع في مخيم عين الحلوة وتقرر وجوب العمل لاستتباب الامن ضمن المخيم وتسليم جميع المخلّين بالأمن والعمل لمنع تطور الاشتباكات والمساس بالأمن والحياة الاقتصادية لمدينة صيدا.
كما أكّد مجلس الوزراء على ابقاء الطريق الدولية مفتوحة، مثمّنا القوى المبذولة من قبل الجيش في هذا الاطار.
وتطرّق مجلس الوزراء الى جريمتي التفجيرين الارهابيين في مدينتي طنطا والاسكندرية بمصر، فدان بشدة هذين التفجيرين الارهابيين واطلع الرئيس عون المجلس على انه والرئيس الحريري ابلغا الرئيس المصري استنكار لبنان للجريمتين وتضامنهما مع الشعب المصري الشقيق وقدما التعازي والاستنكار للبابا تواضروس.