أكّد قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس الأول أنّ الرب يسوع قام من بين الأموات كما وعد، وأنّ قيامته تحررنا من العبودية، فالراعي الصالح هو الذي أتى ليعطينا الحياة من خلال صليبه المقدس، والراعي الصالح يفتش على كل أخ وأخت ضالين في المجتمع من خلال علامات الرحمة والرأفة التي أعطانا إياها ويفتش عن كل إنسان حتى يعطينا صوت المحبة والصداقة مع الله.
كلام البابا فرنسيس جاء في رسالة الفصح من على شرفة الفاتيكان، حيث صلّى مع المؤمنين “لكل الضحايا من الأطفال والمراهقين الممتلئين بالجراح التي يحملونها في منازلهم ولكل من تركوا أرضهم، وللمهجرين نطلب من الرب أن يعطيهم النعمة والسلام. ومن أجل كل الشعوب في العالم ومن أجل الشرق وسوريا والعراق واليمن والسودان والصومال والكونغو”.
وقال: “يسوع القائم من بين الاموات يعطي النعمة والقوة لأميركا اللاتينية لتنتهي الصراعات الداخلية ويكون السعي في المجتمع للخير العام، ومن أجل أوروبا وأوكرانيا، نصلّي للرب يسوع لكي يعطينا السلام لأيامنا هذه وفصح مجيد”.
وفي الختام، منح البابا فرنسيس بركته للمؤمنين، قائلاً: “ليمنحكم الله بركته السماوية والغفران الكامل وفرصة للعودة الى أحضان الرب”.