IMLebanon

باسيل: نعاني من كل الأمراض في قانون الإنتخاب

قال رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل “انّنا نعاني من كل الامراض في قانون الانتخاب، واكتشفنا كم من الامراض توجد ليس فقط في البلد بل في سياسيي البلد”، وأضاف: “نحن نعتبر انّنا نعمل الكثير في البلد ولكنّ الاكيد انّنا نخبر الناس بالحقيقة وننظف الكذب السياسي على قدر استطاعتنا وهناك بعض الناس الذين يزعلون من قول الحقيقة الامور كما هي في ظل نظام طائفي نعيش به”.

باسيل، وخلال العشاء السنوي لهيئة الاطباء في التيار في المعاملتين، تابع: “عندما نقول انّ طموحنا هو النظام العلماني نقول ايضاً الحقيقة، وكل من يهاجمنا في الاعلام بشأن الطائفية عندما نسألهم خلال الاجتماعات ان كانوا مستعدين للذهاب للدولة المدنية يرفضون، ماذا يعني ان نعتمد نظاماً انتخابياً فقط لمد اليد على مقاعد نيابية باسم الغاء الطائفية وممارسة المواطنة، بينما في حياتنا الباقية نعيش الطائفية في اعماقها؟ هذا يدل على انّ المرض ليس فقط “الزهايمر” هناك “ليكتوماتيا” قوية فهناك البعض تعودوا مد اليد على كل شيء الا على جيبه الخاص، مد اليد على حقوق الناس ونحن نعاني اليوم من مد اليد على تمثيل الناس وهذا اخطر ما يمكن وهو اللعب بصحة وحق تمثيل المواطنين من خلال مبدأ المناصفة المعتمد في لبنان وبميثاقنا الوطني الذي كرس العيش المشترك ومبدأ المساواة بين بعضنا مسلمين ومسيحيين ومواطنين لاي منطقة او فكر او معتقد انتمينا”.

وأضاف: “هذه القضية تشكل خطراً كبيراً وان لم تعالج اليوم تهدّد كل مصيرنا المشترك لاننا لا نستطيع التخيل عدم قدرتنا على التفاهم على معايير واحدة من العدالة، وما نعالجه اليوم يعطينا الطمأنينة الكبيرة ليس بيننا فقط بل لوطننا ولذلك يلزم المكاشفة والمصارحة ولا يحتمل التسويف واضاعة الوقت. نحن امام لحظة حقيقية يجب تكريس تصميمنا على وقف الغاء الديموقراطية، ومن يقلق من عدم قدرة المواطنين على التصويت مثل بعضهم، عليه اولا اعطاءهم حق التصويت لانه سبق وحرمهم من هذا الحق مرتين ومدد للمجلس النيابي ويحاول تكرارها للمرة الثالثة ان صح له الامر”.

وسأل باسيل: “كيف لاحد يريد التمديد لمجلس النواب ويقول عن قانون الانتخاب انه غير صالح لانه لا يعطي المواطن حقه الكامل وهو يحرمه من هذا الحق بالتمديد؟ كما يعملون على تشويه الحقائق لان كل القوانين التي طرحناها تراعي معايير العدالة وهم يطلبون التعديل بها وبعدها يهاجمون التعديل الذي طلبوه”، وقال: “لدينا ورقة طويلة بالقوانين التي اقترحناها ولم نترك قانون في العالم لم نطرحه وقد عانينا من أمراض كثيرة التفكير بقصد التوصل الى قانون يلغي اي عذر لاي احد بعدم الموافقة عليه من غير المعقول عدم الموافقة على اي قانون ورفضها كلها للابقاء على مقاعدكم النيابية والمخرج بالتمديد اي ديموقراطية في العالم تسمح عند كل استحقاق ان تحدد الاكثرية النيابية لنفسها؟ عندها تقتصر انتخاباتنا على الانتخابات الفرعية عند وفاة احد النواب”.

وختم: “القضية سرطانية تضرب جسم الوطن ولا تحتمل الا الاستئصال، وفكرة التمديد في البلد يجب استئصالها وهنا ادعو الاطباء وخصوصا الجراحين لمساعدتنا على اسئصال هذه الامراض في لبنان ونعيد له صحته ونضارته ونعيش جميعا ايام جميلة ونتشارك الفرح ونشرب كاس لبنان عالياً”.