IMLebanon

بالتفاصيل… إغتصب إبنته وسهل لها الدعارة بمساعدة ابنه!

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنه “بتاريخ 26/4/2017 تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، خبراً تحت عنوان “فصل جديد من الوحوش البشرية، والد يسوق الدعارة لابنتيه القاصرتين بمساعدة شقيقهما والتسعيرة : ٥٠،٠٠٠ ل. ل. يدعى (ز. ز.) مقيم في محيط القبة طرابلس.” ويذكر الخبر قيام الأب غير اللبناني والمقيم في إحدى ضواحي القبة في طرابلس باغتصاب ابنتيه القاصرتين ويسوِّق الدعارة مقابل اكتساب المال.

على الفور، قامت دورية من مفرزة استقصاء الشمال في وحدة الدرك الإقليمي بإحضار الأب وشقيقه وابنه وابنتيه القاصريتين مواليد عام 2001 و2006، وهم:

الأب: ز. ز. (1971، سوري)

الإبن: س. ز. (1999، سوري)

العم: ف. ز. (2001، سوري)

بالتحقيق مع الأب، اعترف أنه يمارس الفحشاء مع ابنته الكبرى منذ عدّة سنوات.

وأن خالها ي. ح. (مواليد عام 1991، لبناني) قد اغتصبها قبله، إنما أنكر تسهيل الدعارة لها.

وقد اعترف خالها باقدامه على التعدي جنسياً على ابنة اخته عام 2010 تحت تأثير المخدرات.

وبإستماع إفادة الابن أكد ممارسة والده المجامعة مع شقيقته، ولا يزال، في حين أنكر قيامه بمساعدة والده بجلب الزبائن لها.

وبإستماع إفادة العمّ، الذي كان موجوداً في المنزل بثيابه الداخلية، نفى أي تورط له مع شقيقه معللاً لباسه بداعي المرض.

باستماع الفتاتين القاصرتين بحضور مندوبة الأحداث، أفادت الأولى بأن والدها يقوم باغتصابها يومياً.

تم توقيف، بناء لاشارة القضاء المختص :

الاب بجرائم: فض بكارة وفعل منافي للحشمة مع ابنته القاصر، تسهيل دعارة وممارسة شعوذة وتم ضبط كتب مستخدمة لهذه الغاية.

 الخال بجرم فض بكارة وفعل منافي للحشمة وتعاطي مخدرات.

   الاخ بجرم تسهيل دعارة،    ترك العم لقاء سند اقامة”.

هذا وجددت القوى الامنية دعوتها المواطنين ولا سيما الأهل منهم، الإبلاغ فوراً عن مثل هذه الحالات، وعدم السكوت عنها أو التستر عليها للتخفيف من خطورتها، لأن من شأنها أن تجعل هؤلاء يتمادون في جرائمهم ويكررونها وبخاصةٍ بحق الأطفال.