IMLebanon

العيناتي: لإقفال مصانع شكا واستيراد الاسمنت بدل انتاجه

 

 

هنأ رئيس لجنة البيئة في التجمع الوطني الديموقراطي جورج قسطنطين العيناتي، عمال البنان بعيد العمال. ووجه للمناسبة، نداء “للمسؤولين اللبنانيين وللمجتمع الدولي”، جاء فيه: “يحتفل العالم بعيد العمال. نحن في الكورة نحيي هذه المناسبة بحزن وألم كبيرين لأن مصانع إسمنت شكا قد حرمتنا من العمل في حقولنا وبساتيننا التي دمرتها ودمرت معها حياتنا”.

أضاف: “إننا نتوجه إلى منظمات حقوق الإنسان وإلى الجمعيات الأهلية وإلى مختلف المسؤولين المعنيين لتنظيم زيارات ورحلات إلى مصانع هذه الشركات ومقالعها للإطلاع على الجريمة الهمجية التي حولت البساتين والجبال الخضراء إلى جحيم من الدمار البيئي الشامل.

في عيد العمال، فوجئنا بأن أحد مصانع إسمنت شكا أتحفنا بمعايدة قاتلة من نوع جديد. فقد شهد نهار عيد العمال منظرا رهيبا هو أشبه بانفجار قنبلة نووية وانبعاث كمية من الغبار القاتل والغازات السامة معها. المشهد كان أشبه بغيوم قاتلة غطت سماء المنطقة نتيجة إعادة تشغيل فرن هذا المصنع بعد توقفه لعدة أيام”.

ودعا الى “تصعيد التحرك الشعبي لإقفال هذه المصانع واستبدالها بمؤسسات سياحية تؤمن العمل الشريف لعمال هذه الشركات ولأهل الكورة العاطلين عن العمل، ولعمال هذه الشركات الذين رمى بهم سوء الطالع إلى العمل في هذه المصانع القاتلة بعد أن دمر مورد حياتهم الزراعي”.

وحذر الشركات “من محاولة إعادة العمل في المقالع غير المرخصة التي أوقفت منذ أيام بموجب قرار معالي وزير الداخلية (إيقاف المرامل والكسارات غير المرخصة)”، مطالبا مجددا هذه الشركات “بإبراز رخص الحفر التي أزالت بموجبها جبالنا ودمرت حياتنا، ولن نقبل إلا برخص صادرة عن المجلس الأعلى للمقالع والكسارات”.

ونبه “جميع المعنيين إلى أن رخص حفر مقالع هي مهمة المجلس الأعلى للمقالع والكسارات وليس من صلاحية أحد آخر”.

ودعا العيناتي المجتمع الدولي الى “التحرك لأن هذه الجريمة البيئية هي خطر على جميع بني الإنسان وإساءة إلى جميع من على وجه الأرض”.

وختم مشددا على “ضرورة إستيراد الإسمنت الذي يصل إلى لبنان بثلث السعر الذي تبيعه هذه الشركات للشعب اللبناني وإلزامها بإرجاع فرق سعر طن الإسمنت الذي باعته للشعب اللبناني ويبلغ مليارات الدولارات”.