كتبت سينتيا عواد في صحيفة “الجمهورية”:
مع تضارب المعلومات المتعلّقة بالغذاء، قد يصعب التمييز بين الخطأ والصواب. لكن إذا كنتم تتساءلون عن المواد التي عليكم تجنّبها خلال مسيرتكم نحو الصحّة والعافية، حاوِلوا التصرّف كخبراء التغذية.
في ما يلي لائحة مأكولات يتجنّبها خبراءُ التغذية وينصحون جميع الأشخاص بالإبتعاد منها قدر الإمكان نظراً إلى مساوئها الصحّية وخلوّها من أيّ قيمة غذائية مهمّة للجسم:
الفاكهة والعصائر المعلّبة
بما أنها تحتوي غالباً نسبة عالية من السكر المُضاف، والملح، والمواد الحافظة غير الصحّية، يُفضّل إستبدالها بالفاكهة الطبيعية المتوافرة خلال الموسم التي تزوّدكم بكمية مرتفعة من الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة.
اللحوم المصنّعة
كالسجق، والنقانق، والهوت دوغ، ولحم الخنزير المقدّد الغنيّة بالصوديوم، والنيترات، والمواد الحافظة. إذا أردتم خفض كمية الصوديوم المستهلكة يومياً والمخبّأة في أطعمة عديدة، جنباً إلى تقليص خطر إصابتكم بالضغط المرتفع وأمراض القلب، حاولوا تجنّب هذه الأصناف. أمّا إذا لم تتمكّنوا من مقاومة السندويشات المفضّلة لديكم، إستبدلوا اللحوم المصنّعة بالحمّص، أو السَلمون، أو صدر الدجاج المشوي المنزوع الجلد.
رقائق الذرة المحلّاة
يشكّل وعاء رقائق الذرة الطعام الأكثر إستهلاكاً على الفطور، خصوصاً بالنسبة إلى الأولاد. لكن بدلاً من إختيار النوع المُحلّى، إحرصوا على شراء المنتجات المصنوعة من الحبوب الكاملة وتحديداً تلك التي تحتوي أقلّ من 5 غرامات من السكر لكلّ حصّة.
الحبوب الجاهزة
يُفضّل شراء الحبوب بحدّ ذاتها بدلاً من اللجوء إلى الأغلفة الجاهزة كالشوفان. يمكن على العشاء إضافة إليها مرقة قليلة الصوديوم أو مياه مع الثوم والأعشاب، وعلى الفطور تناولها مع الفاكهة الطازجة والبذور والمكسرات. تجنّب الحبوب المنكّهة يضمن عدم إستهلاك كثير من المواد المُضافة، والسكريات، والملح، وغيرها من المكوّنات غير الصحّية.
الأطعمة التي تتطلّب التحضير
سواءٌ إقتصر الأمر على البيتزا، أو البرغر، أو البوظة، يوصي الخبراء بتفادي أيّ طعام يتطلّب تحضيراً مسبَقاً. إذا أردتم البرغر، يمكنكم شراء لحوم عالية الجودة وإضافة الخسّ والبندورة، وإستبدال الكاتشب والمايونيز بالخلّ. وفي ما يخصّ خبز البرغر، يُستحسن إختيار الأنواع المصنوعة من الحبوب الكاملة، وطلب سَلطة الخضار جانباً بدلاً من البطاطا المقلية.
وإذا أردتم تناول البيتزا، ضعوا عليها الخضار الطازجة بدلاً من البيبيروني. أمّا في ما يخصّ البوظة، إبحثوا عن المنتج الذي يحتوي أقلّ من 5 مكوّنات، أو إحرصوا على أن تكون طبيعية قدر الإمكان.
زبدة المكسّرات مع الإضافات
صحيح أنّ زبدة المكسرات يمكن أن تكون صحّية جداً عند تناولها بإعتدال، إلّا أنّ بعض أنواعها قد لا يكون مغذّياً وصحّياً كما يبدو فعلياً. إبتعدوا من زبدة المكسرات التي تحتوي السكر المُضاف، والملح، والدهون، وإحصلوا بدلاً منها على حفنة من المكسرات العادية.
ألواح الطاقة
غالبية الـEnergy Bars تحتوي جرعات عالية من المواد المُضافة والسعرات الحرارية. بدلاً منها يُفضَّل الحصول على فاكهة طازجة، أو حفنة صغيرة من المكسرات للحصول على كمية جيّدة من البروتينات والدهون الصحّية من دون المكوّنات غير المرغوب فيها.
اللبن المُحلّى صناعياً
عندما يتعلّق الأمر بشراء اللبن، يُستحسَن التركيز على النوع الذي يحتوي ما بين 11 إلى 13 غ من السكّر كحدّ أقصى للحصّة، ويخلو من المحلّيات الصناعية، والحشوات، والمواد المُضافة. بعض منتجات اللبن يحتوي مكوّنات سكّرية عديدة، لذلك يُصنّف أكثر كحلوى بدلاً من الفطور أو السناك الصحّي. لجعل هذا الطعام مادة غذائية وصحّية، تمسّكوا بشكله العادي كي تتمكّنوا من إضافة إليه المكوّنات الصحّية المفضّلة لكم.