IMLebanon

الرياشي: الاتجاه نحو انتخابات في ايلول او تشرين وفق النسبية بعشر دوائر

أكد وزير الاعلام ملحم الرياشي ان “ثمة تنسيق كامل ويومي بين النائب جورج عدوان والوزير جبران باسيل في موضوع قانون الانتخاب، والامر تتم هندسته بميزان الذهب ولا لبس في هذا التنسيق. نحن مع كل قانون يؤمن صحة التمثيل، وأعتقد ان الانتخابات النيابية سوف تحصل في ايلول او في تشرين عبر قانون النسبية مع اكبر عدد ممكن من الدوائر، قد يكون عشر دوائر او ما فوق، وان المحاولات ستستمر حتى الرمق الاخير ولن نستسلم. نحن نضع جهدا كبيرا للوصول الى قانون جديد”.

الرياشي، وفي حديث لبرنامج “بين السطور” عبر اذاعة “لبنان الحر” أشار الى ان “الفلسفة العميقة لقانون الانتخاب في بلد كلبنان لن تؤدي الى انبثاق سلطة جديدة، بل الى نظام جديد متوازن يشبه مجلس الوزراء الى حد ما”، مؤكدا ان “قوة المسيحيين انهم متحدون ولا احد يستطيع انتاج قانون انتخابي ضدهم بعد اليوم”، معتبرا ان “مجلس الشيوخ سابق لأوانه وليس مطروحا الا من زاوية اعلان مبادئ”.
وتابع: “قيمة مصالحة اتفاق معراب اكبر واعمق من التحالف السياسي مع التيار الوطني الحر، فهي انهت خصومة دامت 30 عاما وفرضت معطيات جديدة على الساحة اللبنانية. عقد المصالحة امن التوازن الحقيقي في السلطة”.

ورأى أن “القواتية هي انتماء عقائدي وقناعة سياسية وليس لانتماء وظيفيا”، قائلا: “عملت كثيرا خلف خطوط الاعداء اذا صح التعبير، والكل كان يعرف انتمائي القواتي”.

وأضاف: “التوترات مع الحلفاء طبيعية لان هناك اختلافا في معالجة بعض الامور والملفات، ولكن هذه التوترات لا ولن تفسد في الود قضية. وان المعالجة تحتاج الى عقل ثائر كعقل الدكتور سمير جعجع”. لافتا الى ان “حزب القوات يعتمد الثوابت ويتعاطى مع المتغيرات من منطلق هذه الثوابت، والتحالف مع المستقبل استراتيجي ولن يتحول اي اختلاف الى خلاف بين القوات والمستقبل”.

وشدد على أن “العلاقة مع حلفائنا في مجلس الوزراء طبيعية، والمطلوب دائما مقاربات واضحة تضمن الشفافية والتعاطي السليم امام الرأي العام، مؤكدا: “نحن حلفاء ولسنا اتباعا لاحد، نصوب الامور بين بعضنا البعض، وخروج ملف الكهرباء الى العلن كانت له اسباب مختلفة”.

وردا على سؤال بشأن التعيينات والتوظيفات، أجاب: “هي من جملة النقاط التي نختلف فيها مع التيار، فهي مسار بحث مستمر لان لدينا وجهات نظر مختلفة ونحن في صدد حلول جذرية لها”.

وختم: “الاستقرار مضمون في لبنان لرغبة داخلية وخارجية”.