IMLebanon

ريفي للفاسدين: “أعلى ما في خيلكم إركبوه” فالحساب آتٍ

 

 

رد اللواء أشرف ريفي على الفاسدين الذين يحاولون الترهيب بالقضاء متوجها اليهم بالقول: “أعلى ما في خيلكم إركبوه، موعدنا معكم في القضاء وبكل الساحات فالحساب آتٍ، نحن هنا على هذه لأرض مع أهلنا كرامٌ أعزَّاء، جباهنا مرفوعة، أما لمن يهددنا بالملاحقة القضائية فنقول “إشرب من بحر طرابلس”.

ريفي، وخلال مأدبة افطار تكريما للمؤسسات الاجتماعية العاملة في طرابلس، أشار الى ان “عندما يقول الرئيس ميشال عون أن الشعب اللبناني مقتنع بأن الدولة فاسدة وهو لا يوليها أي ثقة، فحق هذا الشعب أن يسأل ماذا فعل فخامته كي يكافح الفساد”، قائلا “لماذا يقبل أن يدعي وزراؤه بالحكومة على سياسيين وإعلاميين وناشطين من الشعب طالبوا بوقف الفساد في الإدارات والوزارات التابعة لفريقه؟”

وأعلن أنه سيواجه الفاسدين مهما تذاكوا في صياغة قوانين إنتخاب على قياس مصالحهم، ولو رفعوا العتبة مهما شاؤوا ومهما راكموا الثروات من المال العام كي يشتروا بها الذِّمم في الانتخابات، فالرؤوس مرفوعة وأصوات الأهالي هدير بوجه الفاسدين، والشعب لا يُشرى ولا يُباع.

وتوجه الى وزير العدل سليم جريصاتي من دون ذكر اسمه بالقول: “لمن سلّم مسؤولية العدل وهو من العدل براء، “ألم تكتف بموقع الدفاع عن قتلة الرئيس رفيق الحريري لتضيف لسجلك تغطية المعتدين على حرية التعبير؟”

واعتبر ان لبنان لا يقوم على يد سماسرة السياسة، بل على أكتاف من حملوا القضية ومن حلموا وناضلوا وضحوا لوطن السيادة والحرية والاستقلال.

وفي ذكرى اغتيال الشهيد الصحافي سمير قصير علق ريفي قائلا “في مثل هذا اليوم إستشهد رجلٌ كبير عَشق لبنان وطن الحرية والكلمة، تحية لروح الشهيد الكبير سمير قصير الذي اغتاله المحور السوري الإيراني”.

واضاف: “في الأيام الصعبة يُفتقد الأبطال يا سمير، نعدك من طرابلس مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري أن نحافظ على الأهداف التي من أجلها إستشهدتَ ورفاقك”، مضيفا ” سنبقى على مواجهتنا للنفوذ الايراني ولن نُمكِّنه من استكمال سيطرته على لبنان وتحويله الى بؤرة لسلاح التبعية وللفساد والقمع ومصادرة الحرية”.

وأكد ريفي أنه “سيقف بوجه النظام الأمني ودولة الفساد والقمع والترهيب التي كشَفت عن إفلاسها بشكلٍ وقح عندما حركت القضاء لملاحقة من فضحوا فساد أهل السلطة”، مضيفا ” لن نقبل أن يُسلخ لبنان عن محيطه العربي وأن يُصادر قراره وأن يُستعمل كمنصة إيرانية لاستهداف أشقائنا العرب وفي طليعتهم السعودية”.

وتابع: “نحن بمواجهة مع دولة الفساد المحمية من الدويلة التي لها حصة بالنهب المنظم للمال العام ونشهد تقاسماً بالتراضي مثلما تُلزم المناقصات المشبوهة، فقد قاموا بتحريك القضاء بوجهنا لأننا تصدينا لفسادهم ولصفقاتهم، ويتحدثون بلا خجل عن ملاحقة مئات الناشطين والإعلاميين الأحرار الذين كشفوا الفساد”.

وقال: “واجهنا الأصيل في ممارسة القمع فلن نخشى الوكيل، ووضعنا دمنا على كفنا من أجل لبنان، لم يخيفنا نظامكم الأمني القديم، ولن نتردد في مواجهة الجديد”.

وشدد ريفي على دعمه للشباب والإعلاميين الأحرار الذين إستُهدفوا، أو سيُستَهدفون بالملاحقة القضائية، وخص بالذكر الإعلاميَّين أسعد بشارة ونوفل ضو موجها لهما التحية.