تقدم الإسباني رفائيل نادال ملك الملاعب الترابية لنهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس للمرة العاشرة بعدما سحق النمساوي الصاعد دومينيك تيم 6-3 و6-4 و6-صفر في استاد فيليب شاترييه، الجمعة.
وتفوق اللاعب الأسباني البالغ عمره 31 عاماً، والذي استعاد أفضل مستوياته بعدما تراجع أداؤه في البطولة العامين الماضيين، على اللاعب النمساوي المصنف السادس في استعراض للقوة.
وسيواجه نادال، الذي بات على وشك أن يصبح أول لاعب يفوز بإحدى البطولات الأربع الكبرى 10 مرات، في النهائي السويسري ستانيسلاس فافرينكا الذي أطاح بالبريطاني أندي موراي المصنف الأول عالمياً في مباراة ملحمية من خمس مجموعات.
وهذه ثاني مباراة بين الاثنين على ملاعب رولان جاروس بعدما فاز عليه قبل أربع سنوات عقب أداء مقنع.
وقال نادال للصحافيين في إشارة إلى فوز فافرينكا على موراي المصنف الأول في مباراة من خمس مجموعات: “الآن تتبقى مباراة واحدة أمام منافس في غاية القوة. خاض مباراة صعبة للغاية اليوم لذا فانّه سيكون في غاية الثقة يوم الأحد”.
واضاف: “إنه لاعب خطير لأن بوسعه أن يسدد الكرة بكل قوة. يجب أن ألعب بطريقة هجومية وإلا فإنّني سأواجه مشكلة كبيرة”.
ووصل تيم لقبل النهائي من دون خسارة أيّ مجموعة وأطاح بالصربي نوفاك ديوكوفيتش حامل اللقب في دور الثمانية ولكن خفت بريقه أمام اللاعب الأسباني.
وخسر نادال 29 شوطاً فقط حتى وصوله للنهائي متفوقاً على أفضل سجلاته عندما خسر 35 شوطاً فقط في 2012. ويتفوق بيورن بورج على هذا السجل بعدما خسر 27 شوطاً فقط في عام 1978.
ولا يزال بوسع اللاعب السويدي الكبير الاحتفاظ بهذا الرقم لكن نادال استطاع منذ فترة تجاوز ما حققه بورج الذي نال لقب رولان غاروس ست مرات. لكن يبدو أنّ هذا لا يشغل بال نادال.
وقال نادال: “أعتقد أنّني لا أريد أن أصنع التاريخ مجدداً. هذا يكفي. تسعة ألقاب أمر جيد للغاية. من غير المناسب اليوم التفكير في الفوز باللقب العاشر”.
وقال تيم: “أنا محبط بالطبع لأنّني وفي البداية لم أقدم الآداء الذي يمكنني أن أقدمه. كنت بعيداً عن أفضل مستوياتي اليوم”.