IMLebanon

خوري: لا نستطيع ان ننأى بالامن والحل الوحيد بعودة النازحين

 

اعتبر عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب وليد خوري أن “ليس هناك من لبناني وطني لا يثني على عمل الجيش والقوى الامنية كافة التي تعمل للحفاظ على الامن”.

وأشار في حديث لـ”صوت لبنان” 93.3 الى انه “لا يتصور ان أي جيش في العالم قد يتصرف بهذه الدقة والمهنية كما فعل الجيش اللبناني، خصوصا مع وجود انتحاريين فجروا نفسهم في عرسال، من دون ان يقع في صفوفه ضحايا”.

اضاف: “ان الارهابيين انغماسيون ارادوا الدخول الى المجتمع اللبناني للقيام بعمليات انتحارية تهز البلد، ومن الجيد أن اللبناني محصن وهذه الامور لن تؤثر على النسيج الوطني، لان نية هز الاستقرار اللبناني واضحة، والمخيمات قد تشكل بيئة حاضنة للارهابيين”.

ورأى أن “سياسة النأي بالنفس جيدة، ولكن لا نستطيع ان ننأى بالامن والارهابيون يستفيدون من ذلك للتحصن بالنازحين، والحل الوحيد يكون برجوع النازحين الى بلادهم”.

وعن الكلام مع الحكومة السورية قال: “إنه مطروح ويمكن ان يكون بوساطة الامم المتحدة اذا لم يكن مباشرا على الاقل في الشق الامني او اللوجستي”.

وفي ما خص سلسلة الرتب والرواتب، اشار خوري الى ان “هناك عدة مشاكل عالقة، خصوصا بالمطالبات التي تفوق سقف الانفاق ب 1200 مليار”، مضيفا ان “لا احد يريد تأخير السلسلة انما المشكلة مالية فقط”.

وعن الانتخابات النيابية، قال: “إن كل الناس تتحضر للانتخابات النيابية ومن المبكر الحديث عن تحالفات، وسيكون تحالفنا مع ناس ينضوون معنا الى الفكر السياسي نفسه ويمكن ان تكون على القطعة”.

واعتبر أن “وثيقة بعبدا تشكل خارطة طريق باتفاق السياسيين لرسم الخطوات المقبلة لاننا لن نجلس 11 شهرا من دون عمل”.

ولفت الى ان “تجميد التفاهم بين حركة “امل” و”التيار الوطني الحر” جاء بعد الخلاف على قانون الانتخاب”، مشيرا الى ان “الحوار سيعود الآن وقد تفاهمنا على الكثير من الملفات الاخرى”.

وعن كلام الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله الاخير والتعليقات حوله فقرأه خوري ب “الحرب النفسية على اسرائيل”، وقال: “ان الانتقادات جاءت متأخرة وخجولة في حين اعتدنا ان تكون ردات الفعل والمواقف آنية بعد كلام السيد حسن نصرالله”.