IMLebanon

نعمة محفوض: الأحزاب تحرّض ضدي ونلتقي في 9 تموز!

 

كشف نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض أن هناك بعض الأحزاب تريد ابعاده عن نقابة المعلمين كعقاب عن المرحلة الماضية، ولضرب العمل النقابي، متحدثاً عن رجل دين حرّض الأحزاب على العمل النقابي.

وقال محفوض في مؤتمر صحافي: “ليس هناك مشكلة شخصية مع الزملاء الذي ائتلفوا في لائحة الأحزاب بل المشكلة أنهم ارتضوا تنفيذ ما طلبت منهم أحزابهم ففقدوا استقلالية قراراهم، وأحد الزملاء قال إنه “ما باليد حيلة هيك بدّو رئيس الحزب”.

واذ لفت الى ان المشكلة أن قادة الأحزاب مع بعض المؤسسات التربوية أخذت قرارا بابعاد نعمة محفوض والقضاء على استقلالية النقابة، قال محفوض: “المحزن أن من ائتلفوا باللائحة الأخرى قبلوا المشاركة بمعاقبتي على مرحلة كانوا هم شركاء معي في اتخاذ قراراتها”.

وأضاف: “مرشحون لانتخابات نقابة المعلمين الأحد المقبل، فاذهبوا أيها المعلمون الأحد وحافظوا على استقلالية نقابتكم، اذهبوا الأحد وطالبوا بالسلسلة وبالضمان  الصحي وبأموال صندوق التعويضات، اذهبوا يوم الأحد وطالبوا بتطبيق القوانين النافذة والتي لا تطبقها بعض المدارس”.

محفوض اكد أن لا مشكلة لديه مع المعلمين الحزبيين، لأن المشكلة هي ببعض القيادات الحزبية التي تفتش عن مصالحها الخاصة، سأل: “اذا كانت هذه الأحزاب هي التي شكلت اللائحة المقابلة، فضد من سيناضل المعلمون في هذه اللائحة؟ ضد أحزابها؟.

ودعا للذهاب يوم الأحد 9 تموز للتصويت للسلسلة وللحقوق ولوحدة التشريع للحفاظ على استقلالية النقابة. وقال: “سيظل صوتي مرتفعا صارخا للحق ونلتقي يوم الأحد في 9 تموز”.

من جهتها، ناقشت “جمعية الحراك المدني” في طرابلس الشمال في اجتماعها الدوري ما يتعرض له نقيب المعلمين نعمة محفوض من ضغوطات في حملته الانتخابية لمجلس نقابة معلمي المدارس الخاصة في لبنان.

واكد المجتمعون في بيان “ان هذه النقابة ما تزال حتى الان متفلتة من الهيمنة السياسية، وحيث ان النقيب له سيرة في النضال النقابي منذ زمن، وحيث ان مصالح المعلمين هي الأهم، ورغبة منها في ان تبقى النقابات بعيدة عن التجاذبات السياسية الرخيصة، نؤيد ترشيحه ونتمنى من المعلمين والمربين دعم ترشيحه وهم النخبة في الفصل بهذا الشأن”.