IMLebanon

نتاشا شوفاني: زياد برجي سرقني “بلحظة”!

كتبت رنا أسطيح في صحيفة “الجمهورية”:

بعدما أطلّت نتاشا شوفاني في دورَين لافتين في الموسم الرمضاني الذي طوى الأسبوع الماضي فصولَ آخر حلقاته الدرامية، وذلك من خلال مشاركتها في مسلسلَي «بلحظة» و»ورد جوري»، تستعدّ الممثلة الشابة للمشاركة في الجزء الثاني من مسلسل «بلحظة» الذي جمعها بالنجم اللبناني زياد برجي وعدد من نجوم الدراما اللبنانية، وتكشف في حديث خاص لـ»الجمهورية» عن كواليس العمل الذي حصد متابعة واسعة، وعن أبرز المفاجآت التي تنتظر الجمهور في الجزء الجديد.

بعدما شاركت في أعمالٍ درامية عدّة لبنانية وعربية أبرزها «اخترَب الحي»، «نص يوم»، «دوائر حب»، «بنت الشهبندر»، «أبرياء ولكن»، «كفى»… أطلّت الممثلة الشابة نتاشا شوفاني بشخصيّتين مختلفتين في الموسم الرمضاني الماضي، فكانت «جنى» في مسلسل «بلحظة» و«أمل» في مسلسل «ورد جوري» اللذين حظيا بمتابعة واسعة من الجمهور.

ومع الإعلان عن جزءٍ ثانٍ من مسلسل «بلحظة»، تؤكّد نتاشا شوفاني في حوار خاص لـ«الجمهورية» سعادتها بالأصداء التي حصدتها عن دورها في الجزء الأول، واعدةً بأحداث مشوّقة كثيرة ضمن وتيرة تصاعدية في الجزء الجديد.

وتقول: «لقد واجهتُ تحدِّياً بأدائي لشخصية «جنى» وهو أنّ مشاعري يجب أن تظهر للمشاهد ولكن ليس للشخصيات ضمن العمل، لأنني أخفي حبّي عن «سيف» (زياد برجي). ولكن عندما لا تعود «جنى» بحاجة إلى إخفاء مشاعرها سيظهر الفارق وخصوصاً في الحلقات اللاحقة في الجزء الثاني من المسلسل».

وتعتبر أنّ هذه الشخصية تشكّل إضافةً لها كممثلة لأنها «تختلف عن مختلف الأدوار التي لعبتها سابقاً، ولأنني بطبيعتي أعشق التحدّي والبحث عن المختلف». وتُعرب عن «سعادتها بتفاعل الناس مع العمل على رغم الحَجب الذي تعرّضت له قناة «الجديد» في بعض المناطق اللبنانية، ومع تحقيق العمل نسَب مشاهدة قياسية على موقع «يوتيوب» حيث كانت الحلقة الواحدة تسجّل ما معدّله 150 ألف مشاهدة».

وترى نتاشا، التي شاركت في عملَين لبنانيَّين هذا الموسم، أنّ «الدراما اللبنانية تتطوّر بشكل دائم، وهذا أمرٌ مشجّع ومهم جداً لكل العاملين في هذا المجال من كتّاب ومنتجين وممثلين». وتضيف: «أعتقد أنّ مسلسل «بلحظة» حجز لنفسه مكانةً مميّزة على خريطة الأعمال المحلية للموسم الماضي، لأنه تميّز بشكل خاص بإيقاع أحداثه المتسارِعة والانسجام الكبير بين الممثلين، إضافة إلى الحِرَفية العالية في النص والإخراج والإطلالة الوازنة للنجوم.

فزياد برجي إسمٌ معروف وله نجوميّة خاصة، وكارمن لبّس كانت رائعة في أدائها، وأعتقد أنّ المسلسل لم يكن ليأتي بهذه الصورة الممتازة لولا وجودها بهذا الشكل المحوَري».

الثنائية مع زياد

وعن مشاهدها الثنائية مع زياد برجي، تقول: «مع أنه في الأساس مطرب وملحّن، إلّا أنه يملك موهبةً رائعة في التمثيل، والعمل معه كممثل يشكّل تحدّياً حقيقياً لأنه يتبع إحساسه ويضخّ مشاعره في العمل، وقد فرحتُ كثيراً بالتمثيل معه».

وتكشف: «في الجزء الثاني سيظهر مشهدٌ أصارحه فيه بحقيقة مشاعري، وهو لن يقول كلمةً واحدة في هذا المشهد، ولكنه راهَنني قبل التصوير أنه حتى وإن كان سيلتزم الصمت إلّا أنه سيسرق بريق المشهد منّي وهذا ما حصل تماماً، فقد فاجأني بتعابير وجهه وعينيه وضَخّ كميةً كبيرة من المشاعر في اللقطة لدرجة أنّ عينيّ أدمعَتا.

لقد كان أداؤه على مستوى عالٍ جداً من الإحساس، ولم يحتج إلى كلماتٍ لترجمة الشعور في ذاك المشهد. وبالفعل سرقه مني وكنتُ سعيدة جداً لأنّ المشهد كان من بين الأجمل».

وتفصح: «الجزءُ الثاني من المسلسل فيه أحداثٌ تصاعدية أكثر، وكل ما فعلته كارمن لبس إلى الآن لا يقارَن بما ستقترفُه لاحقاً، والمشاكل بين سيف (زياد برجي) ونايا (سينتيا خليفة) ستتفاقم، وما جرى مع «جنى» إلى الآن هو تمهيد للأحداث التي ستنفجر في الجزء الثاني. لذلك، أعِد المشاهدين بجزءٍ ثانٍ بالغ التشويق ومحبوك بشكل رائع».

ورد جوري

وعن مشاركتها في مسلسل «ورد جوري»، تقول: «أحببت كثيراً المشاركة في هذا المسلسل فكل شيء فيه رائع، سواءٌ لناحية الاخراج أو النص أو الانسجام العام أو القصة التي كانت مهمة جداً. وقد أدّيتُ شخصية «أمل» وهي فتاة تحمل قبل الزواج ثم تقترن برجل ليست مقتنعة به، ما يضعها في مواجهة مع عائلته ضمن سلسلة أحداث متلاحقة.

وعلى رغم مساحة الدور الصغيرة إلّا انه كان مهماً بالنسبة لي، وكنت سعيدة به لأنّ التجربة ككلّ جَمعتني بممثلين محترفين من الطراز الرفيع ضمن نص وإخراج من الدرجة الأولى».