أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب عقاب صقر أن “تيار المستقبل” يدعم الجيش اللبناني في مواجهة الارهاب من دون قيد او شرط، مضيفًا: “كما اننا نخدم الجيش عندما نضع الاصبع على الجرح ونقول هنا اصاب وهنا اخطأ”.
صقر وفي حديث لقناة “المستقبل” قال: “اعتقد أن هناك خطاً حصل من قبل الجيش اللبناني، ويتحمل مسؤوليته من قام به وليس الجيش، أفرادا او ضباطا” داعيًا الى اجراء تحقيق جدي ومستقل للوصول الى الحقيقة فيما حصل في عرسال وما بعد عرسال وذلك بهدف انصاف الجيش والنازحين السوريين، والا سيكون هناك علامات استفهام ونحن لن نسكت عن هذا الموضوع”. كما قال.
كما دعا الى ان يكون التحقيق مستقلاً بعيدًا عن استخبارات الجيش وعن اي استنفار للعصابيات والعنصرية من الطرف اللبناني او السوري وذلك بهدف الوصول الى الحقيقة في هذا الموضوع، معتبرًا ان انصاف الجيش اللبناني يكون من خلال اظهر الحقيقة، واضاف: “أن اطمرها هو ضربة للجيش اللبناني وعار على كل لبناني”.
واذ دعا الى التعاطي في هذا الملف بشفافية، جدد صقر التاكيد على انهم سيتابعون الموضوع حتى النهاية وسنصل ونعلن النتائج ولن نقبل بأي نقص في هذا الملف.
وعن عودة النازحين السوريين إلى بلدهم، قال: “لكل من يهاجم النازح السوري المسكين الهارب من الإبادة الذي يفعلها جيش الأسد خصوصا في لبنان، نحن مع عودة النازح السوري بأسرع وقت ممكن عندما تتهيأ الظروف إلى سوريا، ولكن المتحمس كثيرا لإعادة النازح السوري إلى بلده، فليطلب من ميليشيا “حزب الله” الإنسحاب من بلد النازحين حتى يعود إلى أرضه، فطالما هناك ميليشيا لبنانية تحتل سوريا وتمارس الارهاب في سوريا، نحن كلبنانيين جميعا نتحمل مسؤولية معنوية وسياسية ومادية عن جزء كبير من النزوح”.
وأشار إلى ان “داعش والنصرة ونظام الأسد وارهابهم من جهة وميليشيات حزب الله والميليشيات الأخرى التابعة للحزب من جهة أخرى هي السبب الأساسي للنزوح وبالتالي علينا أن نعالج الأسباب وليس النتائج ونلوم النازح بدلا من ان نلوم الذي أدى لنزوحه”.
كما رأى ان “الكلام عن تقديس والمقدسات وممنوع المس بأي شي لا يمشي في لبنان، من يتكلم بموضوعية وحرفية وانطلاقا من مبدأ العدالة والشفافية والدفاع عن الجيش وكرامته فهذا يستحق التحية، أما الإتهام والتخوين فتنتمي إلى ثقافة عبدة “الرنجر” وهذه الثقافة شبعنا وقرفنا منها وهذه الثقافة موجودة عن نظام الأسد ولا نقبل أن تعمم على الجيش اللبناني”.
صقر دعا الى عدم الإنجرار إلى الحملة العنصرية، والتعامل بهدوء وواقعية وبكثير من الأخوية والمسؤولية مع هذا الملف الحساس والشائك