IMLebanon

معركة الجرود… ساعة الصفر قبل نهاية الأسبوع!

ذكرت الوكالة “المركزية” أنّ حزب الله يبدو منهمكاً بالسلسلة الشرقية. فاستعداداته لمعركة تطهير الجرود من مسلحي “داعش والنصرة” باتت شبه مكتملة وفق المعلومات، وساعة الصفر وشيكة وقد تدق قبل انقضاء الاسبوع الجاري.

وفي السياق، اكدت مصادر الحزب لـ”المركزية” “انّ عناصر الحزب والجيش السوري سيتحرّكون من الداخل السوري والمناطق المتداخلة حدودياً، في حين ان الجيش اللبناني سيتحرّك من الجانب اللبناني، والهدف من هذا التكتيك، محاصرة المسلّحين من كل الجهات ومنع تسللهم الى الداخل اللبناني”.

واذ استبعدت “ان تكون للمعركة تداعيات على بلدة عرسال، لان معركتنا مع المسلّحين وليست مع المدنيين”، أوضحت المصادر “انّ المفاوضات مع المجموعات المسلّحة قائمة لتجنّب المعركة، وهي انطلقت منذ دعوة الامين العام للحزب في اطلالته الاخيرة المسلّحين الى مغادرة الجرود لتفادي المعركة، الا ان اجواءهم سلبية، ما يعني ان المفاوضات في دائرة الفشل”.

واكدت مصادر الحزب “اننا على تنسيق دائم مع الجيش اللبناني لمنع اي تداعيات لمعركة الجرود على البلدات الحدودية”، كاشفة “عن تشكيل لجنة رسمية تضمّ ضباطاً من الجيشين اللبناني والسوري لتنسيق تحرّك عناصرهما وخريطة انتشارهما لضمان نتائج معركة الجرود”.

وفي مؤشرات تؤكد ان ساعة الصفر باتت قريبة جداً، اشار رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري لـ”المركزية” الى “ان اهالي عرسال، خصوصاً اصحاب المقالع يواصلون سحب آلياتهم ومعدّاتهم الثقيلة من المناطق القريبة من الجرود بناءً على نصيحة من الجيش اللبناني. كذلك، فانه صدر قرار بمنع تحرّك النازحين السوريين من والى عرسال وخارجها”، لافتاً الى ان “قرار الحسم اتّخذ”. واوضح “ان الحذر سيّد الموقف في البلدة ترقّباً لتطورات الساعات المقبلة”، الا انه طمأن في المقابل الى “ان وضع البلدة وكل لبنان سيتحسّن بعد الانتهاء من المعركة”.