IMLebanon

أفضل خطّة لإعادة ضبط الغذاء 

كتبت سينتيا عوّاد في “الجمهورية”:

إذا كنتم على استعداد لتعزيز صحّتكم، وزيادة طاقتكم، والتخلّص من كيلوغراماتكم الإضافية، وتحسين مظهركم، فلقد حان الوقت إذاً لإعادة ضبط نمطكم الغذائي. فما أبرز النقاط التي تحتويها هذه الخطّة؟لا بدّ من لفت الانتباه أولاً إلى أنّ الخطوات التالية الممتدّة فقط لـ7 أيام كفيلة بالتخلّص من المواد الضارّة المُحتملة الموجودة في الجسم، وفي الوقت ذاته تغذيته بالمأكولات الصحّية:

– الحرص على استهلاك الأطعمة الكاملة، وإضافة بعض المواد الداعمة للكبد إلى الـSmoothie  الصباحي أو سَلطة الخضار كالأفوكا، والحامض، والتفاح، والثوم، والأرضي شوكي، والملفوف، والفطر.

– يمكن بسهولة إضافة المصادر الغنيّة بالألياف إلى سَلطة الخضار أو الشوربة أو الكوكتيل، كبذور الكتان، والهَمب، والمكسرات، والتوت، وجوز الهند.

 

– جعل سَلطة الخضار اليومية مليئة بمختلف الألوان، كالورقيات الخضراء، والخيار، والجزر، والشمندر، والبندورة، والفلفل البرتقالي أو الأصفر. ثمّ يتمّ وضع الدجاج، أو السَلمون، أو القريدس، أو الفاصولياء للحصول على البروتينات، واستخدام زيت الزيتون مع عصير الحامض بدلاً من الصلصات الجاهزة.

– يُفضّل أن تكون الشوربة مُحضّرة في المنزل، لكن عند الضرورة يُنصح باختيار الأنواع الجاهزة التي تكون منخفضة الصوديوم.

– حذف المنتجات المصنّعة التي تتضمّن المواد المُضافة، والحافظة، والسكر، والمُحلّيات الصناعية. إنها تشمل الكحول، والكافيين، والصودا، والوجبات السريعة، والسناكات المحضّرة.

– تجنّب الأطعمة التي يُحتمل أن تسبب الحساسية، كالقمح، ومنتجات الحليب، والذرة، والصويا.

– جعل المياه المشروب المفضّل، والحرص على احتسائها من الكوب أو الزجاجة المصنوعة من الـStainless Steel  وتجنّب البلاستيك. كذلك يمكن تَنكيه المياه بواسطة شرائح الخيار، أو الأناناس، أو البطيخ، أو التوت، أو الأعشاب لتقبّل مذاقها أكثر. يجب شرب المياه على مدار اليوم، خصوصاً في حال الشعور بالجوع قبل الوجبة الغذائية.

– ممارسة ما لا يقلّ عن 15 دقيقة من الرياضة المعتدلة يومياً. يساعد التعرّق على إزالة السموم، لكن يجب تفادي التمارين الشاقّة خلال الأيام السبعة من هذه الخطّة.

– خفض التعرّض للمنظّفات المنزلية ومنتجات العناية الشخصية المليئة بالكيماويات، واستبدالها بنظيراتها غير السامّة إذا أمكن.

– إعادة تنظيم الجسم وضبطه لا يقتصر فقط على الغذاء والرياضة، إنما يجب أيضاً التركيز على المواقف الإيجابية. لذلك لا بدّ من تخصيص بعض الوقت للتنفّس العميق يومياً والحرص على الضحك كثيراً.

ولمزيد من التوضيح، قدّم خبراء التغذية نموذجاً عن يوم واحد:

  • الشراب الصباحي: يتألّف من كوب من المياه، ونصف كوب من التوت، وربع أفوكا أو موز، وبضع أوراق من الخسّ أو السبانخ، وملعقتين كبيرتين من بذور الكتان، ورشّة من القرفة. بعدها، تتمّ إضافة نحو 15 إلى 20 غ من بذور الهَمب أو بروتين مصل اللبن.
  • سَلطة الغداء: تتألّف من الخسّ، وشرائح الخيار، والبندورة الكرزية، والملفوف البنفسجي، والجزر، وقطع صدر الدجاج، وبذور دوار الشمس، وزيتون أو شرائح الأفوكا، وزيت الزيتون، وعصير الحامض الطازج.
  • شوربة المساء: على سبيل المثال، يمكن تناول حساء الهليون الـCreamy. لتحضير 4 حصص، أنتم بحاجة إلى نحو 0,5 كلغ من الهليون المقطّع، و2 بصل مفروم بطريقة ناعمة، وملعقة كبيرة من زيت الزيتون البكر الممتاز، و3 أكواب من مرقة الخضار، وملعقتين كبيرتين من الثوم المفروم، وملعقة صغيرة من الزنجبيل الطازج المطحون، وكوب ونصف من حليب جوز الهند أو اللوز غير المُحلّى، وملح البحر غير المكرّر والفلفل الأسود لتعزيز النكهة.

 

يتمّ طبخ البصل، والثوم، والزنجبيل، ورشّة ملح، وزيت الزيتون على نار خفيفة لمدّة 3 دقائق، أو حتى يصبح البصل ليّناً. بعد ذلك تُضاف المرقة وتُترك حتى تغلي، ثم يوضع الهليون وتُخفّض الحرارة ويُطبخ على نار هادئة من 25 إلى 30 دقيقة. توضع المقادير في الخلّاط مع حليب جوز الهند، وتُهرس حتّى تُصبح سلسة.