أشار وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل إلى أنه ورد إلى الوزارة من لجنة المناقصات محاضر لجنة دراسة العروض للكهرباء، وتقرير موقّع من رئيس إدارة هيئة المناقصات، موضحا أن اللافت ان هناك تناقضا واضحا بين المحاضر والتقرير، فالمحاضر تقول إن هناك شركتين مؤهلتين، بينما التقرير يقول ان شركة واحدة مؤهلة وبالتالي لا يمكن فتح العروض المالية لشركة واحدة.
أبي خليل، وفي مؤتمر صحافي، عرض كيفية استدراج الحجج لعرقلة استقدام البواخر لمنع تأمين الكهرباء، ودعا من لديه أي التزام بشركة معينة أن لا يقوم بـ”تلبيسها” لغيره، ومن لديه مشروعا غير المنافسة لا يلبسها لغيره.
واعتبر أن من اسرعوا بالتهليل لفشل المناقصة، فضحت نواياهم المبيتة، والتي هي حرمان اللبنانيين من الكهرباء، خصوصا أن العراقيل كانت تتدرج، بدءا من رفض البواخر، وصولا الى اللامركزية في انتاج الكهرباء والدعوة إلى اشراك القطاع الخاص.
واعتبر وزير الطاقة أن ما حصل ليس انتصارا لأحد، ولا أحد يقوم بانتصارات وهمية، ومن يريد أن يحقق انتصارات فليحققها في وزارته.
وأضاف: “نجدد التزامنا للبنانيين بتأمين الكهرباء بأقل كلفة ممكنة وبأكثر طريقة شفافة. والرأي العام امام مدرستين، مدرسة الانجاز والعمل وتطوير البنى التحتية والدولة، ومدرسة التنظير والافتراء والكذب واختلاق الانتصارات الوهمية التي نتمنى عليهم أن يكفوا عنها ويرونا انجازاتهم في وزاراتهم”.