IMLebanon

بالصور… الاعلام ودع يوسف الحويك!

 

ودعت بلدة حلتا والجسم الاعلامي في لبنان الرئيس السابق لـ”نادي الصحافة” ومستشار النائب بطرس حرب والمدير المسؤول في جريدة “الديار” الزميل يوسف الحويك في مأتم مهيب، اقيم في باحة منزله في بلدة حلتا ومنحه وزير الاعلام ملحم الرياشي ميدالية وزارة الاعلام المذهبة.

ترأس صلاة الجناز راعي ابرشية البترون المارونية المطران منير خير الله ممثلا البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وعاونه فيها حشد من الكهنة والرهبان.

وألقى رئيس نادي الصحافة بسام أبو زيد كلمة قال فيها: “أقف اليوم أمام نعشك مذهولا، لا أصدق يا أخي ورفيقي وصديقي وزميلي أنك رحلت إلى حيث اللاعودة. لا أصدق أن اللقاء لن يكون بعد اليوم هنا، لا أصدق أن صوتك لن يلقي السلام علي وعلى كل الزملاء والزميلات وعبارتك المعهودة، تقول: مرحبا يا ذوات معكن يوسف الحويك. غدرتنا يا أخي بالرحيل، تركتنا في عز عطائك وأحلامك، تركتنا ونحن لا ندري ماذا نفعل وكيف نستمر”.

وتابع: “أما حلمك الثاني فكان نادي الصحافة. لقد حققته يا يوسف بجدارة وقوة وتصميم، ونقلته من مرتبة إلى أخرى، ودائما إلى الأمام. كان النادي بالنسبة إليك مولودك الاول والاخير، لم تخمل، لم تتعب، لم تسترح، لم تيأس، كنت لنا الحافز والمحفز، نجحت فنجحنا”.

أضاف: “أخي يوسف سأشتاق إليك. لقد تركت فراغا كبيرا، سأراك في كل مكان كنا نكون فيه معا، سأشتاق إليك وسأخبرك كما كنت أخبرك دائما عن كل شاردة وواردة. أخي يوسف خسارتي وخسارة الجميع كبيرة جدا، صلي لنا من فوق، فأنت قريب من يسوع والعذراء”.

ثم تلا الزميل أبو زيد برقية تعزية من وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي.

وقال وزير الاعلام ملحم الرياشي: “يوسف الصديق، يوسف الصديق، يوسف الشجاعة، يوسف القيم، الأخلاق، الدماثة، الحضور المميز في كل يوم، في كل لحظة، في كل مهاتفة، يوسف الذي لم يجرح يوما إنسانا، يوسف الذي كان يقبل الآخر كيفما كان هذا الآخر، يوسف الذي عرف الجائع فأطعمه، العطشان فسقاه، والسجين فزاره، والمريض فعاده، يوسف من السماء وإلى السماء يعود، يوسف تاج تدحرج عن جبين الصحافة، لي الشرف اليوم أن أقف بينكم لأضع على نعشه الميدالية المذهبة للصحافة من وزارة الاعلام”.