اكد وزير الاعلام ملحم الرياشي بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء التي كانت منعقدة في السراي الحكومي برئاسة الرئيس سعد الحريري، ان المجلس لم يتخذ قرارا بموضوع زيارة بعض الوزراء الى سوريا، وقال: “لقد تم نقاش مستفيض حول هذا الموضوع لكن نقاشات مجلس الوزراء تبقى ملكه، والاهم ان اي قرار من الحكومة كان واضحا في كلام الحريري الذي شدد على أهمية النأي بالنفس عن الصراعات والمحاور الاقليمية، وعلى انه اذا أراد الوزير زيارة سوريا فليذهب بنفسه وليس بقرار من مجلس الوزراء، والمجلس نأى بنفسه عن المحاور الاقليمية بإعتبار ان الحكومة هي حكومة وحدة وطنية واي زيارة ستتم لن تكون بقرار من مجلس الوزراء”، مشددًا على ان موضوع الزيارة لم يكن مدرجا على الجدول.
من جهة آخرى اشار الرياشي الى ان الحريري استهل الجلسة بالتشديد على قرار مجلس الوزراء اعطاء الامر للجيش لاتخاذ ما يلزم وفي الوقت الذي يراه مناسبا لحسم معركة جرود القاع ضد الارهاب، واكد الرئيس الحريري على اهمية النأي بالنفس كسياسة عامة لحكومة استعادة الثقة وعدم توريط لبنان في صراع المحاور.
بعد ذلك ناقش مجلس الوزراء جدول اعماله واقرّ معظم بنوده، والبند الذي لم يقر وتم تحويله الى لجنة وهو البند المتعلق بمشروع قانون الابنية التراثية، وكان نقاشا مستفيضا حول موضوع بورصة بيروت.
هذا وترأس الحريري عصرًا في السرايا الحكومي اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة دراسة تطبيق قانون الانتخاب حضره الوزراء: طلال ارسلان، نهاد المشنوق،علي حسن خليل وجبران باسيل،محمد فنيش، بيار بو عاصي والامين العام لمجلس الوزراء فؤاد فليفل.