IMLebanon

ضغط أميركي – أممي لتعزيز “صلاحيات اليونيفيل”

اشارت  مصادر دبلوماسية متابعة لـ”المركزية” الى ان الولايات المتحدة قررت عشية تصويت مجلس الأمن في 30 آب الجاري، على قرار ستعدّه فرنسا لتجديد ولاية قوات حفظ السلام الدولية العاملة في الجنوب اللبناني “اليونيفيل” بموجب القرار 1701، مضاعفة ضغوطها لانتزاع تشدّد دولي أقوى، حيال ما تراها واشنطن “انتهاكات” يمارسها “حزب الله” للقرار الاممي.

المصادر تلفت الى ان واشنطن ليست وحدها من يطالب باعادة النظر في “صلاحيات” القوة الدولية، بل ان الامم المتحدة تبدو على الخط عينه حيث أكد أمينها العام أنطونيو غوتيريس منذ ايام أنه “يدرس سبل تعزيز قدرة “اليونيفيل” لمواجهة الانتهاكات المتمثلة بوجود أسلحة وبنية تحتية غير شرعية في منطقة عمل القوّة الدولية”.

على أي حال، وفي انتظار ما سيقرّره مجلس الأمن في هذا الموضوع، تقول المصادر ان “ما يحصل على ضفة الـ1701، لا يمكن في الواقع فصله عن مسار دولي عموما وأميركي خصوصا، انطلق مع دخول الرئيس دونالد ترامب البيت الابيض، هدفه تضييق الخناق على ايران وأذرعتها في المنطقة، و”حزب الله” من أبرزها.

وتنتقل المصادر الى قراءة الموقف الاميركي من منظار أوسع، فتلفت الى انه وفي اطار المحادثات الدولية التي تكثفت في الآونة الاخيرة لإنضاج تسوية للازمة السورية، ترفض واشنطن إعطاء “الجمهورية الاسلامية” اي موطئ قدم لها في سوريا خصوصا وفي الجوار الاسرائيلي تحديدا. وعليه، فإن الجهود الاميركية لإبعاد “حزب الله” عن الحدود اللبنانية – الاسرائيلية إنما يصبّ في الخانة عينها، اذ ينزع ورقة الجنوب اللبناني من يد “حزب الله” وتاليا إيران.