يسود الهدوء الحذر بعد ظهر الاربعاء 23 آب، مخيم عين الحلوة، يخرقه بين الحين والاخر إلقاء القنابل مترافقا مع رشقات نارية، وذلك بعد اشتباكات عنيفة صباحا.
وقد عقدت القيادة السياسية لفصائل والقوى الفلسطينية لمنطقة صيدا اجتماعا عند الحادية عشرة من قبل الظهر في مقر القوة المشتركة داخل المخيم، خلص الى تشكيل لجنتين ميدانيتين، توجهت الاولى الى مسجد الشهداء في الصفصاف للاتصال بمجموعتي بدر والعرقوب لوقف اطلاق النار فيما توجهت الثانية الى مقر الصاعقة عند مفرق سوق الخضار للتواصل مع قائد الامن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا العميد اشرف العرموشي والاتفاق معه على تحديد موعد لإعلان وقف اطلاق النار.
واتفق المجتمعون على تجهيز عناصر القوة المشتركة للانتشار في حي الطيرة لحظة الاتفاق على وقف لإطلاق النار.