IMLebanon

محفوض: “حزب الله” ينتقل من ذريعة لأخرى ليحتفظ بسلاحه

اعتبر رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض أنه “‏لن يكون دولة قوية وقادرة دولة ماسكة غير ممسوكة، دولة حاكمة غير محكومة في ظل الشواذ الحاصل بوجود ميليشيا باتت شبه دولة او دويلة تنافس الدولة اللبنانية وعليه لا يمكن ان نستمر في ظل نصف الدولة هذه على طريقة استحالة وجود امرأة نصف حامل، فالمرأة إما تكون حاملاً او لا”.

وقال محفوض في حديث للوكالة “المركزية”: ‏كل من يهلل اليوم لميليشيا هو كمن يربّي أفعى داخل بيته وبين أولاده، وعندما ستشتد عزيمتها سيكون أولى ضحاياها أهل البيت فحذار الاستمرار في التعامي عما يجري لأن الثمن سيكون كبيرا، الم تفهوا بعد ان هذه المسماة مقاومة تنتقل من حجة الى اخرى تنفيذا لمشروع “حزب الله”الموائم لمشروع الثورة الاسلامية في ايران ؟ فهل نسيتم ذريعة مزارع شبعا؟ فلا تسمحوا للذاكرة ان تخونكم، فبمجرد إجراء مراجعة سريعة عن شعارات حزب الله منذ العام ٢٠٠٠ ولليوم ستكتشفون زيف ادعاءاتهم وكل ذلك تبريرا لاستمرارهم في حمل السلاح حصريا دون سواهم .

وأوضح محفوض ان “‫حزب الله” لا يسأل اللبنانيين ما هي احلامهم بل يقول هو ماذا يريد وما هي مشاريعه ، وسأل: أما حان الوقت كي نضمن لأولادنا مشروعا لبنانيا لا يدفعهم الى الهجرة؟ أما حان الوقت كي ننتهي من قصة راجح حيث تخويف اللبنانيين من بُعبع ما يسعى الى قتلهم ليبرر حزب الله وجوده العسكري وليقول انا احميكم؟ وماذا لو قرر كل حزب في لبنان أن يحذو حذو “حزب الله” فيدعو من جانبه الى المقاومة ويحمل السلاح ويمتلك الصواريخ فيرتمي بحضن دولة ما تزوّده بالمال والسلاح والعتاد تماما كما هي الحال بين حزب الله وإيران؟ فهل هذا ما تريدونه؟؟

وقال محفوض: نريد دولة واحدة، وحدها تؤمّن الرعاية والحماية من دون شركاء لها في وظيفتها.. واذا ما استمر الوضع على ما هو عليه فاعلموا أننا نتجه الى الانتحار، وعلى ما جاء في الكتاب المقدس: “وَيَطْرَحُونَهُمْ فِي أَتُونِ النَّارِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ”.