IMLebanon

باسيل من البقاع: بلدنا تحرر من “داعش”

راى وزير الخارجية جبران باسيل “انن ننتقل من انتصار إلى انتصار، وفي كل يوم نحقق شيئا نعتز بأنه تحقق، والكهرباء التي هي حلم اللبنانيين سنحققها والمشاريع الكبرى للدولة سوف ننفذها”.

باسيل قال خلال جولته البقاعية: “حررنا بلدنا من الإسرائيلي، وتخلصنا من الوصاية السورية، وانتخبنا العماد عون رئيسا للجمهورية، وعملنا قانون انتخابات والكثير من الأشياء، وحررنا بلدنا اليوم من داعش، وسسنحقق أكثر من ذلك بثقتكم وإيمانكم وثباتكم”.

وإذ أكد “أهمية المحاسبة”، قال: “لا نريد تجديد التوكيل “على العمياني”، وإنما نريده أن يتجدد بالمحاسبة، وإذا كان عدد نواب البرلمان بالكتلة أكثر نستطيع أن نحقق بعملنا أكثر، خاصة عندما نكون متحدين وأقوياء ونحصل على أكثرية، فنحن نحارب بالكتلة وبالشارع. نحن من نعمل اصلاح بالبلد، صار الفاسدون يريدون أن يحدثوننا عن الإصلاح، ونحن الذين اشتغلنا منذ ثلاث سنوات مع قائد الجيش ومع القيادة السياسية لكي يتم مواجهة الإرهاب في جرودنا، ولكن لأنه حصل تواطؤ صار هكذا بجرودنا، ولأننا سكتنا وتقاعسنا ولم نسمح لجيشنا القادر أن يحرر حصل ما حصل في جرودنا، وسقط لنا شهداء، إضافة إلى العذابات والخسائر في الاقتصاد والسياسة”.

ولفت إلى أنه “عام 2014 كنا نتقاتل في مجلس الوزراء إذا بيطلع الجيش ليحرر جرودنا أم لا، ونتناقش اذا داعش ارهاب او ليست إرهابا، ونتهم بعضنا إذا قيل إن لبنان بلد قاعدة، وعندما اتفقنا كلنا انه يوجد قاعدة وداعش وارهاب صرنا نفتش عن شيء آخر نختلف عليه. الآن نشكر الله أننا جميعا اتفقنا على وجوب طرد الإرهاب من بلدنا، ونشكر الله على قرارنا القوي والحر في السلطة السياسية وعلى رأسها رئيس الجمهورية، وعند توفر القرار الداخلي الوطني الحر، تأمر السلطة السياسية الجيش بأن يحرر، وعلى رأس الجيش هناك قيادة تقدر وتنفذ وتلبي، وهكذا تتحرر الارض وتتحقق السيادة ويستعاد القرار ونكون أقوياء”.

وأكد ان “في هذا البلد قدرة على تأمين المياه والكهرباء والطرقات والمواصلات والخدمات، اذا توقف النهب والسرقة والهدر الكبير، وهذا كله بحاجة الى قوة في الموقع السياسي وإلى إصرار، وكما تمكنا بعنادنا من إخراج الوصاية، فإننا بعنادنا سوف نقضي على الفساد وعلى رعاة الفساد وعلى الفاسدين”.