IMLebanon

وهاب: سلاح المقاومة باق واليد التي ستمتد إليه ستقطع!

أكد رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب أنّ “المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة ستستمر لأنّها هي التي تؤمن حماية لبنان وبقاءه وضمان مستقبله، ويجب ألا ننسى أنّ هناك ملفاً أساسياً وصراعياً مع إسرائيل هو ملف النفط، فبدل التهلي بهذه الأمور فليقولوا إنّ هذا السلاح يمكن أن يؤمن لنا حتى حماية مواردنا وثرواتنا وليس فقط حمايتنا من الإرهاب أو العدوان الإسرائيلي”.

وهاب، وبعد لقائه رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” إبراهيم أمين السيّد، قال: “النصر في الجرود ما كان ليحصل لولا القرار الجريء الذي اتخذته المقاومة وسيدها السيد حسن نصرالله، بالمبادرة الى إعلان هذه المعركة التي أدّت الى تحرير الأراضي اللبنانية من الإرهاب القاعدي والداعشي”.

وإذ رأى أنّ “هذا النصر الذي تحقق على أيدي هؤلاء الرجال كان يستحق أن يحظى بإجماع جميع اللبنانيين وجميع العرب وجميع الذين يؤمنون بالحرب على الإرهاب”، لفت الى وجود “بعض التشويش من بعض القوى المحلية والخارجية، وهذا طبيعي بعد كل نصر في محاولة لحرف الأمور عن مسارها الصحيح”، مشيراً الى أنّ “بعض الأصوات بدأت تتعالى وتتحدث عن سلاح المقاومة لأنّ هذا السلاح يخيف الإسرائيلي وحلفاءه ويخيف الإرهاب ومن يستفيد منه، لذلك هذا السلاح يجب أن يجري الحديث عنه من بعض القوى الخارجية والمحلية مجدداً”.

وأضاف وهاب: “ليكن واضحاً للجميع أنّ هذا السلاح باق ما دام الخطر الإسرائيلي وخطر الإرهابي باقياً، وما دام لبنان بحاجة الى أن يحميه هذا السلاح الذي أثبت أنّه لا يحمي فقط كل لبنان بل حمى كل المنطقة من هذا الإرهاب الذي حاول أن يأخذ كل المنطقة وليس لبنان فقط”.

وتابع: “لنوفر النقاش على الناس، وليذهب بعض الوزراء الى أمورهم والى تفاصيل وزاراتهم، وإنّ اليد التي ستمتد الى هذا السلاح، أكانت محلية أم خارجة ستقطع، وهذا أمر لا نقاش حوله، هناك الكثير من الأمور الإجتماعية والإنسانية يجب الإهتمام بها”.

وختم وهاب: “أما الواهمون بأنّهم قادرون على دق إسفين بين الجيش والمقاومة، فهذه أوهام لا توصل الى مكان، لأنّ الجيش والمقاومة واحد أكان في مواجهة إسرائيل أم في مواجهة الإرهاب، وهذا أمر ليس بحاجة الى نقاش أو استراتيجيات دفاعية، لأنّ الإستراتيجيات الدفاعية رسمتها دماء المقاومين والجنود الذين سقطوا في عدوان 2006 أو غيره”.