أكد رئيس “حزب الكتائب” النائب سامي الجميل ان السلطة رضخت لقرارات اتخذها حزب الله بحيث اقتصر دورها على تنفيذ الصفقات وتغطية اجندات خارجية تعارض مصلحة الدولة”، مشيرا الى أن “المفاوضات والتسوية حصلت خارج اطار المؤسسات”.
الجميل بعد لقائه النائب دوري شمعون و اللواء أشرف ريفي قال: “بات التواطؤ بين السلاح غير الشرعي والفساد ناظما للعلاقات بين السلطة ما يؤدي لتدميرممنهج للمؤسسات”، مشيرا الى أن السقوط المدوي للسلطة في تعاطيها مع حرب الجرود الشرقية بلغ حدّ تجاوز التفريط بانجازات الجيش”.
وقال: “لا مكان للاستسلام ونؤمن بالشعب وقدرته على المواجهة والتغيير وسنكون الى جانب اللبنانيين لبناء دولة تليق بشباب لبنان”.
من جهة أخرى، رأى الجميل أن السقوط المدوي لأهل السلطة بلغ حدود الإفلاس السياسي والاخلاقي عبر افقار الناس بالضرائب في ظل اخبار سمسراتهم وصفقاتهم”.
وقال: “نعد اللبنانيين ونعادهم بالتمسك ببناء دولة حضارية سيدة وسنعمل لاعادة الاعتبار للدستور اللبناني والمؤسسات والمستقبل القريب مليء بالاستحقاقات الديمقراطية وسنكون الى جانب اللبنانيين الشرفاء والاوادم في هذا البلد”، متوجها بالتعزية الى اهل العسكريين الشهداء وصلاتنا غدا معهم وسنُنكّس الاعلام”.