IMLebanon

7 عوامل تقضي على نشاطكم الصباحي

كتبت سينتيا عواد في صحيفة “الجمهورية”:

إذا كنتم تحبّون ممارسة الرياضة صباحاً ولكنْ تعجَزون عن تحقيق ذلك، أو تجدون أنّ نشاطكم يكون تارةً جيّداً وأخرى سيّئاً وتتساءَلون عن السبب، إعلموا إذاً أنّ هناك عوامل عدّة قد تكون المسؤولة عن ذلك. ما هي؟

لا شكّ في أنّ القيام بأيّ حركة، مهما كان نوعها وبغضّ النظر عن توقيتها، يُعتبَر من أهمّ أركان نمط الحياة الصحّي. غير أنّ الرياضة صباحاً تُعدّ الأفضلَ، لقدرتها على تزويد الشخص بالطاقة اللازمة والتفاؤلِ لبدء اليوم بشكل إيجابي.

إلّا أنّ هناك عوامل عديدة كشَفها الخبراء أخيراً من شأنها التأثير سلبياً في نشاطكم الصباحي ومنعِكم من تحقيق أهدافكم، لذلك عليكم الحذر منها لتفادي الوقوع ضحيّتها:

الأكل المتأخّر
تناوُل وجبة عشاء في وقتٍ متأخّر: بما أنّ ذلك قد يكون أحياناً خيارَكم الوحيد، سيؤدّي عملياً إلى بعض المشكلات في الجهاز الهضمي صباح اليوم التالي أثناء الركض. إذا كنتم تعلمون أنّ النشاط الوحيد الذي يمكنكم ممارسته خلال اليوم يكون في ساعات الصباح الأولى، احرَصوا قدر الإمكان على استهلاك وجبةِ عشاءٍ خفيفة وبسيطة كشريحةِ لحمة مع بعض الخضار والكينوا.

عدم النوم جيّداً
النوم أساسيّ خصوصاً للرياضيين، لذلك لا تغفلوا أهمّيته في يومياتكم: عند توفير ساعات كافية من الراحة يقوم الجسم بإنعاش نفسِه من التمارين، لذلك فكّروا في النوم باعتباره جزءاً من خطّتكم الرياضية. لا تتردّدوا إذاً في النوم 8 ساعات يومياً.

الإستعانة بالـ«Snooze»
القيام بهذا الأمر يجعل يوم أيّ إنسان يبدأ بشكل خاطئ ويقضي حتماً على مخطّطاتكم؛ عند تعيين المنبّه مساء كلّ يوم، يُنصَح بوضعه بعيداً من السرير قدر المستطاع لحَثّكم على النهوض تماماً. إذا كان تعيينُ منبّه واحد لا يكفيكم، إستيعنوا بعددٍ أكبر.

الإستعداد صباحاً
تجنّبوا هذا الأمر لأنه يتطلّب الكثيرَ من التفكير، وبالتالي يهدر الوقت: إحرَصوا على تحضير ملابسكم وكلّ ما يلزمكم قبل ليلةٍ لتسريعِ استعدادكم فور نهوضكم من الفراش. بعضُ العدّائين ينامون حتّى في ملابسهم الرياضية لتسهيل الأمر واكتساب الوقت.

إتّخاذ القرار في اليوم التالي
تبيّنَ أنّ اعتماد أسلوب «سأرى كيف تكون حالتي صباحاً» نادراً ما يكون مُجدياً عند السعي للخروج باكراً: أثناء استعدادكم لتحضير كلّ ما يلزمكم في اليوم التالي، خطِّطوا لنشاطكم في الوقت ذاته من خلال فهمِ المسافة المقصودة والسرعة والطريق، وبذلك يمكن تصوُّر الركضِ عند الخلود إلى الفراش.

حذفُ الفطور
يُعتبر انخفاضُ معدّل السكّر في الدم طريقة جيّدة لسحق نشاطكم الصباحي: هذه المستويات تبلغ أدنى رقم عند الاستيقاظ صباحاً ومرور ساعات من دون الأكل في الليل، لذلك فإنّ حتّى الركض لمسافة قصيرة قد يؤدّي إلى انخفاض السكّر في الدم إلى أقلّ من المستوى المطلوب. حافِظوا على حركتكم الصباحية المُعتادة من خلال تناولِ الفطور حتّى لو كان بسيطاً، كنصف «Energy Bar»، أو موزة، أو توست مع قليل من زبدة الفول السوداني.

البدء بسرعة فائقة
من الضروري دائماً بدءُ الركض بجزء من التحمئة: يجب المشي أو الركض بهدوء من 5 إلى 10 دقائق، ثمّ رفعُ الوتيرة تدريجياً وصولاً إلى المستوى المرجوّ في حالِ الرغبة بإطالة المدّة قليلاً. الشعور بالقوّة عقبَ الانتهاء من الركض يشكّل بدوره طريقةً ممتازة لتعزيز الصحّة النفسية، فتنتابكم المشاعر الإيجابية طوال اليوم.