IMLebanon

بالصور… “القوات”- لوس أنجلوس أحيت ذكرى الشهداء: نحن أهل الوفاء والقضية

 

أحيا مركز “القوات اللبنانية” في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة ذكرى شهداء “المقاومة اللبنانية” في قداس احتفالي حاشد ترأسه الأب ألبير قسطنطين، وشارك فيه القاضي جايمس كعدي، ممثلون عن “الكتائب اللبنانية”، “التيار الوطني الحر”، الحزب التقدمي الاشتراكي، الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وجمعية السيدات اللبنانيات في كاليفورنيا وجمهور ضم أكثر من 300 شخص.

خلال القداس ألقى الأب قسطنطين عظة شدد فيها على أهمية مفهوم الشهادة في المسيحية كما في الحياة الوطنية، ونوّه بالمقاومة التي مارستها “القوات اللبنانية” خلال مرحلة الحرب للحفاظ على وجود الكيان اللبناني وعلى الدولة، كما أشاد بالدور الذي تلعبه اليوم في بناء الدولة.

بعد القداس كان احتفال نوّه جميع الحاضرين بتنظيمه الدقيق، وألقى رئيس مركز “القوات” في لوس أنجلوس مازن قطان كلمة أكد فيها أن القواتيين هم “من أهل الوفاء وأهل القضية. نجتمع لتكريم شهداءنا لأننا لا ننسى ولن ننسى، فـ”أن ننسى هي الخطيئة الكبرى” كما علمنا كبيرنا شارل مالك، ونحن مؤمنون وأبناء الكنيسة، كنيسة المسيح، كنيسة الشهداء، كنيسة مار يوحنا مارون والبطريرك الشهيد حجولا الذي تحتفل به الكنيسة المارونية هذه السنة، وكل البطاركة والمطارنة والكهنة والرهبان والراهبات الشهداء، كنيسة المقاومين التي لا ولن تقوى عليها أبواب الجحيم.

وأضاف: “نحن هنا في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة، لكننا هناك، هنا، في لبنان ونعمل للبنان تماما كما لو كنا في وطن الأرز، لأننا الأرز ولبنان في قلوبنا ووجداننا أينما حللنا. نحن الانتشار اللبناني المقاوم، لم نستسلم يوما، لم نيأس يوما، وباقون في صلب القضية من أجل لبنان كما دائماً، حراساً للقضية كما أبداً، و”ما بينعسوا الحراس”.

وتابع قطان: “نحن قوم نحافظ على أمانة الشهداء في زمن المتاجرين. نحن أصحاب القضية. شهداؤنا هم الذين زرعوا جبهات لبنان مقاومة وشهادة وتضحيات. رفاقنا هم من حموا لبنان، وليس بعض المدّعين في زمن المتاجرة. ونحن نكمل المسيرة اليوم في زمن الدولة، بالبناء ونظافة الكف والشفافية والصدقية. وزراؤنا باتوا رمزاً لبناء الدولة، وسنبقى في السلم “الإيد يللي بتعمّر” وتواجه الفساد من دون تهاون. ولكن لا يغيبنّ عن بالكم أننا دائما وأبداً “وقت الخطر قوات”.