IMLebanon

زهرمان: البعض يحاول جرنا للمشاركة في تعويم النظام السوري

قال عضو “كتلة المستقبل” النائب خالد زهرمان إنّه “في ظل ما تشهده المنطقة العربية من أزمات، وفي ظل الأخطار التي تحدق بلبنان جراء ذلك، نرى الطبقة السياسية منقسمة بين من يضرم النار، وبين من يقف متفرجا لا مباليا، وبين من يقدم المبادرة تلو المبادرة ويلعب دور الإطفائي لتأمين شبكة أمان تحمينا من التداعيات”، معتبراً أنّ “الرئيس سعد الحريري هو الإطفائي الأول في هذه المرحلة، نراه يقدم التضحيات تحت سقف الثوابت الوطنية التي يؤمن بها وتحت سقف الحفاظ على الإستقرار. نراه يجوب الأرض شرقا وغربا لطلب العون والمساعدة لنسج شبكة أمان تحمي البلد في وسط النيران المشتعلة المحيطة به”.

زهرمان، وخلال احتفال تربوي في عكار، ممثلاً الحريري، قال: “البارحة عندما صدر قرار المجلس الدستوري بقبول الطعن بقانون الواردات، رأيناه ألغى كل مواعيده وشغل محركاته لتدارك التداعيات، وبذل كل جهده في سبيل الوصول إلى مخرج يحفظ حق المستفيدين من السلسلة ويحافظ على وضع البلد المالي في ظل الظروف الدقيقة”.

واضاف: “يحاول البعض تحت حجة اعادة النازحين السوريين إلى سوريا، جرنا إلى المشاركة في تعويم النظام السوري. بربكم هل ما زال هناك نظام سوري؟، وأين شرعية هذا النظام العربية والدولية؟، هل بناء علاقات معه أعاد النازحين السوريين في مصر والأردن؟، هل هذا النظام المتهالك أعطانا أجوبة عن المفقودين في سجونه منذ الحرب الأهلية وما بعدها؟، أين هو من تفجير مسجدي التقوى والسلام؟، هل سلم الدولة اللبنانية المتورطين مع ميشال سماحة في مخطط فتنوي كاد ان يؤدي بالبلد إلى حرب طائفية لا نهاية لها؟.…كلها أسئلة نريد الأجوبة عليها قبل أي سؤال آخر”.

وختم زهرمان: “بعد جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد الأسبوع القادم في طرابلس، ننتظر بلهفة الجلسة التي ستعقد في محافظة عكار. وهذه الجلسة ستكون فاتحة خير إنمائية لمنطقة عكار. ننتظرها كما ينتظرها الرئيس الحريري: بفارغ الصبر، ونحن نعلم المكانة التي لعكار في قلبه، ونأمل في هذه الجلسة ان يتم إقرار المراسيم الضرورية لرفع الحرمان عن هذه المنطقة، كما نأمل ان يتم إقرار مرسوم افتتاح فرع الجامعة اللبنانية لكي لا يتكبد أبناؤنا عناء التنقل والمواصلات ولكي نشهد بعد سنوات حفلات تخرج لطلاب عكاريين من الجامعة الوطنية العكارية”.