دعا الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله الى مواصلة المعركة في كل مكان للقضاء على “داعش” والانتهاء من خطرها وفسادها وظلمها.
نصرالله، في كلمة القاها خلال احياء ذكرى عاشوراء، قال: “يجب مراجعة ظاهرة “داعش” ليعرف العالم من كان المسؤول عنها ومن اوجدها ومن سلّحها ومن دعمها وبالتالي معاقبتهم”.
واضاف: “داعش من أسوأ الظواهر في منطقتنا نظرا للتشويه الذي ألحقته بالإسلام وقدمت خدمات لأميركا وإسرائيل”.
واذ لفت الى ان الفكر الوهابي هو ما انتج داعش ويمكن ان ينتج شبيها، دعا الامين العام لموقف حاسم كي لا تتكرر هذه المأساة التي طالت المنطقة.
في سياق آخر، اعتبر نصرالله ان إسرائيل تواصل عدوانها في سوريا تحت عنوان منع وصول السلاح إلى المقاومة وخروقاتها في لبنان، لافتا الى “ان معركتنا مع الغزاة الصهاينة وليس مع اليهود”.
وقال: “اليهود يجب أن يعرفوا أنهم وقود للسياسات الأميركية التي تستهدف المنطقة”.
وتوجه الى العلماء اليهود، بالقول: “حكومة نتنياهو تقود شعبكم إلى الهلاك لأنها تخطط للحرب”.
واشار الى ان نتنياهو وحكومته لا يعرفون اذا بدأوا الحرب كيف ستنتهي وهم لا يملكون صورة صحيحة عما سينتظرهم لو ذهبوا الى حماقة الحرب.
ودعا الذين اتوا الى اسرائيل ان يغادروها، لافتا الى انه لن يكون لهم اي مكان آمن في فلسطين المحتلة.
هذا واكد نصرالله ان التقسيم هو المشروع الاميركي في المنطقة، لافتا الى ان الإدارة الأميركية هي المسؤولة عن المآسي في المنطقة والإدارة الحالية تقود العالم نحو الحروب.
كما اوضح انه لا يمكن الوثوق بالادارة الاميركية وهي من السهل ان تتبرأ من المواثيق والمعاهدات.