تحول ملعب مدينة كميل شمعون الرياضي الى ساحة معركة بعد أن أطلق حكم مباراة ديربي الكرة اللبنانية بين النجمة والأنصار مساء الاثنين 2 تشرين الاول، صافرته معلنًا انتهاء المباراة بفوز الأنصار بخماسية لواحد حتى بدأت أعمال الشغب على المدرجات النجماوية.
فقد عبر جمهور النجمة عن غضبه من فريقه وحارسه عباس حسن الذي تسبب بهدفين في شباك فريقه، بتكسير كراسي مدينة كميل شمعون الرياضية، ورميها على القوى الأمنية التي حاولت ضبط الوضع ما أدى إلى اشتباك بين الطرفين.
في المقابل، اسفت ادارة مدينة كميل شمعون الرياضية ادارة المدينة الرياضية للأحداث التي شهدتها مباراة النجمة والانصار ضمن الدور اللبناني لكرة القدم والتي أقيمت مساء امس الاثنين 2 الحالي، حيث كان من المفترض أن تكون هذه المباراة عرسا رياضيا ومظهرا حضاريا للرياضة اللبنانية، خصوصا أن المدينة الرياضية قد أعيد تأهيلها مع بداية العام 2017 وبتوجيهات من الوزير محمد فنيش، حيث تمت صيانة أرض الملعب ليصبح ذا مواصفات عالمية وتمت صيانة المرافق الخاصة بالملعب، وكل التحضيرات اللوجستية التي تستوجب إقامة المباريات وقد استضافت المدينة مباريات منتخب لبنان للتصفيات الآسيوية وتستضيف مباريات الدوري منذ انطلاقه إلى تاريخ يوم المباراة المذكورة أعلاه، وحصول الاشكالات التي تسببت بأضرار مادية جسيمة وإصابات في عداد بعض الحضور والقوى الأمنية، ودون أسباب مبررة لهذا العمل.
واضافت في بيان: “وفور انتهاء الأحداث بدأت إدارة المدينة مع المهندسين المختصين إجراء عملية مسح شامل للأضرار من تكسير كراسي المدرجات وقواطع المدرجات وبوابات المداخل والمرفقات العامة، من حمامات وقاعات داخلية وصولا إلى قاعة الرئاسة الخاصة بمنصة الشرف، وبمسح أولي تناهز قيمة الأضرار المئة مليون ليرة لبنانية”.
وتقدمت ادارة المدينة الرياضية بادعاء ضد كل من يثبته التحقيق مشاركا في الحاق الضرر بمنشآت المدينة والاعتداء على مرافقها لتطبيق القوانين بحقه.
وطلبت من الاتحاد اللبناني لكرة القدم وقوى الامن الداخلي والقضاء المختص اتخاذ كل التدابير اللازمة لمعاقبة الفاعلين ومنع تكرار مثل هذه الاعمال.