IMLebanon

مكافأة مالية لاعتقال قياديين في “حزب الله”

أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن محاربة “حزب الله” هي أولوية للرئيس دونالد ترامب، معلنا عن تخصيص مكافأة بقيمة سبعة ملايين دولار لأي معلومات تؤدي إلى اعتقال القيادي في “حزب الله” طلال حمية، وخمسة ملايين دولار لأي معلومات حول القيادي في التنظيم فؤاد شكر.

وأكد البيت الأبيض أن “حزب الله” لا يزال يشكل تهديدا لأمن الولايات المتحدة القومي ودول منطقة الشرق الأوسط وخارجها، داعيا العالم إلى مواجهة النظام الديكتاتوري في طهران.

وقال مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن الداخلي توم بوسيرت في مقال نشر على موقع البيت الأبيض: “لا يوجد أي فارق بين الجناح الإرهابي لحزب الله وما يسمى الجناح السياسي، إنه منظمة إرهابية عالمية”.

وأضاف: “أن الأمن الأميركي أحبط خلال السنوات الأخيرة محاولات حزب الله تنفيذ هجمات إرهابية طاولت القارات كافة تقريباً، بما في ذلك، في تايلاند وقبرص والكويت وبيرو ونيجيريا”. واشار الى أن الحزب ينشط على الأراضي الأميركية أيضا، حيث أوقف مكتب التحقيقات الفيدرالي أخيراً، شخصين عملا لمصلحة شبكة حزب الله العالمية.

وشدد بوسيرت على أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستعمل بنشاط على تحديد البنية التحتية لحزب الله وقنوات التمويل التي تغذيها بغية القضاء عليها.

وأبدى رضاه لانضمام دول عدة إلى الولايات المتحدة في تصنيفها حزب الله تنظيما إرهابيا، مشيرا كمثال على ذلك إلى الاتحاد الأوروبي الذي فرض عقوبات ضد الجناح المسلح للحزب عام 2013، داعياً الأمم المتحدة ودولا في أوروبا وأميركا اللاتينية وأميركا الجنوبية وإفريقيا وجنوب شرق آسيا التي لم تفرض عقوبات على حزب الله بعد، دعاها إلى فعل ذلك.

وأكد أن إدارة ترامب ستواصل بذل جهودها الرامية إلى عزل راعي “حزب الله”، إيران، التي لا تحترم سيادة دول في جوارها وتستفيد من عائدات تجارة النفط لتمويل حزب الله وغيره من التنظيمات الإرهابية. ودان أفعال إيران المزعزعة للاستقرار، داعيا دول العالم إلى التوحد في سبيل مواجهة النظام الديكتاتوري في طهران وشريكها الأصغر حزب الله.

من جهته، قال المدير الوطني لمكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة نيكولاس راسموسن إن حزب الله ما زال يشكل تهديدا للولايات المتحدة، وذلك بعد 20 عاما من تصنيفه منظمة إرهابية. وأوضح في مؤتمر صحافي أن المصالح الأمنية الأميركية تراقب عن كثب أي تحركات لحزب الله على التراب الأميركي.

وقال راسموسن: “إن حزب الله لا يشكل فقط خطرا على الولايات المتحدة، بل على لبنان ومنطقة الشرق الأوسط والخليج”، موضحا أن واشنطن تعمل مع شركائها لتتبع أي نشاط له.