IMLebanon

سفر جعجع سيكون طويلاً!

 

جددت مصادر قواتية تأكيدها “ان جولة رئيس حزب القوات اللبنانية  سمير جعجع الخارجية استطلاعية لاستشراف آفاق المرحلة المقبلة التي يبدو انها تحمل “بذور” تسوية لأزمات عدة، خصوصاً سوريا”، اوضحت لـ”المركزية” “ان للجولة شقّين: الاول خاص بهدف قضاء فترة من النقاهة، والثاني رسمي من خلال لقاءاته مع عدد من مسؤولي الدول التي سيزورها للاطلاع على مواقفها من التحوّلات التي تشهدها المنطقة وما يُحضّر من حلول لأزماتها، اضافةً الى لقاءات مع الجالية والكوادر القواتية لوضعها في صورة ما يحصل في لبنان وللاطلاع منها على التحضيرات للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي المقبل الذي يعوّل عليه “الحكيم” كثيراً من اجل إحداث تغيير في الطبقة السياسية، خصوصاً انه يحثّ المنتشرين على اهمية التسجيل في سفارات لبنان من اجل المشاركة في الاستحقاق النيابي”.

واشارت الى “ان الامارات لن تكون المحطة العربية الاخيرة، اذ سيحطّ في دول خليجية وعربية اخرى قبل ان يتوجّه الى الولايات المتحدة الاميركية واستراليا ودول اوروبية، ما يعني ان جولته الخارجية ستطول خلافاً لزياراته السابقة التي كانت تمتد لايام محددة”.

وفي حين ربطت المعلومات بين “المدة الطويلة” التي سيقضيها جعجع في جولته الخارجية والتباين بين طرفي “اتفاق معراب” “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” في استحقاقات عدة كان آخرها التشكيلات القضائية، وذهابها الى حد القول “ان جعجع “مدد” جولته كي لا يُضطر لدى عودته الى لبنان الى الاجابة عن موقفه من “تصرّفات” حليفه المستجد، وتحديداً وزير الخارجية جبران باسيل وهو الذي يُبدي في كل مناسبة حرصه على استمرار “اتفاق معراب” “ولو على حسابنا” لانه يُؤمّن التوازن المسيحي-الاسلامي الذي اختل منذ سنوات، شددت المصادر القواتية على “ان اهدافا متعددة خلف المدة الطويلة للجولة الخارجية وليس اي سبب اخر، وان جعجع حريص على لقاء جاليات وكوادر حزبية في دول الانتشار لم يزرها سابقاً، اولاً للاطلاع على احوالها، وثانياً لحثّها على المشاركة في الانتخابات المقبلة”.