اكد عضو كتلة “المستقبل” النائب عقاب صقر ان من قتل اللواء الشهيد وسام الحسن لا يريد لبنان”، معتبرا أن “الرئيس سعد الحريري كان أمام معادلة واحدة، أما الرئيس العماد ميشال عون أو الفوضى الاقتصادية والسياسية في لبنان”.
صقر، وفي حديث لبرنامج “كلام الناس” عبر الـlbci قال: “الرئيس عون كان خيار الضرورة، وهناك 3 أمور أساسية يريدها حزب الله أن نتنازل عنها واولها المحكمة الدولية ولم نفعل”، مشيرا الى ان “الحريري لم يغير رأيه في موضوع العلاقات مع نظام الاسد في حين ان حزب الله يسعى في كل وقت الى اعادة هذه العلاقات”.
وإعتبر صقر ان “حياد لبنان يملي علينا عدم التواصل مع النظام السوري حتى حصول التسوية ومعرفة مصير هذا النظام”، مضيفا “اذا خالفنا المناخ العربي سوف نتضرر ونحن نعمل لاعادة الاستثمارات الى لبنان والحركة الى الاسواق”.
وأكد ان الرئيس الحريري كرئيس حكومة لا يمكنه أن يصرّح أموراً ضدّ إيران مثلاً كما لا يمكنه ان يكون طرفاً وكذلك رئيس الجمهورية”، لافتا الى اننا “في حالة ربط نزاع مع حزب الله”.
وأضاف: “الرئيس الحريري اكد مرارًا التمسّك بالقرار 1701 ولن نستسلم لحزب الله كما اننا لن نحاربه لان الحرب مع الحزب لا تخدم منطق الدولة بل تدمرّ الدولة، والخارج يسعى لانشاء حلف وهذه الحلف هدفه تحجيم ايران وتغيير دور حزب الله”.
من جهة اخرى، رأى صقر ان جريمة اغتيال بشير الجميل تنسحب على سائر جرائم اغتيال شهداء 14 اذار ومؤسف ان يُنعت حبيب الشرتوني بالبطل.
وردا على مكتب الاعلامي للرئيس نجيب ميقاتي، قال صقر: “حكومة ميقاتي سهّلت دخول المقاتلين الى سوريا، ولا يمكن مقاربة النظام السوري قبل وبعد إن باشر بذبح شعبه، والاحباط الذي يتحدثون عنه في الطائفة السنية يحصل عندما نأتي بمن لا يمثل السنة ونعطيه رئاسة الحكومة”، لافتا للى ان “الكلام عن الاحباط السني يأتي من خصومنا في السياسة”.