عقب صدور اعتذار للنائب ستريدا جعجع بشأن كلامها الذي اثار جدلا خلال لقائها رابطة آل طوق في سيدني أستراليا واعتبر اساءة بحق أهالي زغرتا، شكر النائب السابق جواد بولس جعجع على شجاعتها في الاعتذار.
وقال: “أعتبر شخصيا ان هذه الصفحة طويت متمنيا أن يجد الجميع في خطوة النائب جعجع الجريئة عبرة لكل من صدر على لسانه كلاما جارحا بحق لبنان أو الكنيسة أو أية فئة من فئات المجتمع”.
كما تمنى الاستمرار في سلوك طريق المصالحات المارونية والمسيحية واللبنانية بكل الاتجاهات، مضيفا: ” أكرّر كلاما قلته في العام 2007 أن المصالحة المارونية- المارونية قيمة مضافة لبنانية ووطنية ومسيحية وشمالية وزغرتاوية لا بد ان تتحقق. لا خلاص للمسيحيين إلا باجتماعهم حول مشروع الدولة وفكرة لبنان الأزلي بحدوده الطبيعية الحالية كوطن نهائي لجميع أبنائه”.
واضاف: “القوات اللبنانية هي في صلب هذا المشروع الذي كان مشروع زغرتا الرئيسان سليمان فرنجية ورينيه معوض والشيخ سيمون بولس والأب سمعان الدويهي رحمهم الله والذي نظّر له العلامة جواد بولس والوزير شارل مالك والذي لا يزال مشروعنا في حركة الاستقلال ومحور حركتنا وسيبقى. ظهر زغرتا لبشري وظهر بشري لزغرتا وكلاهما يشكلان العمود الفقري للوجود المسيحي في لبنان”.
وكان بولس طالب النائب ستريدا جعجع ان تعيد النظر في كلامها، مؤكدا ان زغرتا ليست مكسر عصا ولن تكون.