IMLebanon

بالأسماء… لائحة “نبض الجمهورية القوية”

اعلن تحالف “القوّات اللبنانيّة”، “الكتائب اللبنانيّة”، “اليسار الديمقراطي” والمستقلين لائحته في دائرة الشمال 3 – أقضية: بشـري – الكــورة – البتــرون – زغــرتا التي تحمل اسم “نبض الجمهوريّة القويّة” وتعتمد اللون الأحمر، وذلك خلال مهرجان شعبي أقيم في بشمزين كونتري كلوب (Bechmezine Country Club). وقد ضمت اللائحة النواب ستريدا جعجع، سامر سعادة وفادي كرم والمرشحين قيصر معوّض، جوزف اسحق، ماريوس بعيني، ميشال الدويهي، البير اندراوس، جورج موسى منصور وفادي سعد، في حضور عضو كتلة “القوّات اللبنانيّة” النائب إيلي كيروز، والد الشهيد وسام الحسن السيد عدنان الحسن، أعضاء من المجلس المركزي والمكتب السياسي في حزبي “القوّات اللبنانيّة” و”الكتائب اللبنانيّة”، رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري إيلي مخلوف، رئيس اتحاد بلديات قضاء الكورة كريم بو كريم، رؤساء روابط مخاتير، رؤساء بلديات ومخاتير، منسقي المناطق، رؤساء المراكز، رؤساء الأقاليم والأقسام في حزبي “القوّات” و”الكتائب”، عدد من الفاعليات السياسيّة، الإقتصاديّة، الإجتماعيّة والمدنيّة وحشد من المحازبين والمناصرين والأهالي.

وقد استهل الحفل بالنشيد الوطني البناني، الذي تلاه صعود المرشحين إلى المنصة وتلاوتهم كلماتهم. وأكّدت النائب ستريدا جعجع، المرشحة عن المقعد الماروني في بشري، في كلمتها أن “معركتنا الانتخابية في دائرة الشمال الثالثة، دائرة – بشري – الكورة – البترون – زغرتا لا يمكن أن تكون كبقية المعارك والدوائر، فنحن نخوض معركة هوية أرضنا وقدسيتها وكرامتها وحريتها، ولن نسمح بأن تعود هذه الأرض أبداً إلى وصايةٍ مقنّعةٍ من جديد”، مشددةص على أن “منطقتنا لن تقبل إلا بأن تكون على قدر طموحات أبنائها وأبطالها وروّادها، ولذلك لم تتشكل هذه اللائحة بالصدفة، إنه مشروع “ثورة الأرز” بامتياز، هذه الثورة التي لن تخبو شعلتها مهما تآمر المتآمرون لأنها تمثل إرادة شعبٍ بالحياة لن تنكسر”. وأضافت: “هذه الأرض المقدسة التي انطلق لبنان من جبالها ووديانها وأديارها ومغاورها، لن تقبل بأقلّ من أن تنتصر للمشروع اللبنانيّ الصافي، مشروع السيادة الذي لا يقبل أيّ مساومةٍ أو شراكةٍ في السيادة، مشروع الاستقلال الذي لا يستجدي عودة الوصاية، مشروع الحرية الذي دفعنا أغلى الأثمان للمحافظة عليها، مشروع الجمهورية القوية التي نحن إليها واصلون”.

وقالت جعجع: “نحن أبناء أرضٍ مقدسة. أرضٍ لم تعرف في تاريخها الإنكسار، بل أبت إلا أن تكون دائماً وأبداً مقاومةً حقيقيةً في سبيل الحرية والكرامة والانسان وفي سبيل لبنان. هذه المنطقة  بأرضها ورجالاتها أبت إلا أن تكون منارةً للحرية والديمقراطية في هذا الشرق، ومن هذا الشرق إلى العالم. وكيف لا تكون منارةً ومنها خرج البطريرك الحويك ابن البترون وباني استقلال لبنان؟ كيف لا تكون مقلعاً للرجال ومنها خرج البطريرك الدويهي ابن زغرتا، بطريرك الرجولة والقداسة. وكيف لا تكون منبعاً للوطنية ومنها خرج المطران الياس عودة ابن الكورة؟ وكيف لا تكون رمزاً للعلم والمحبة وبذل الذات ومنها خرج البطريرك عريضة ابن بشري وجبران خليل جبران حامل اسم لبنان إلى العالم؟ وكيف لا تكون قبلة للانسانية والحضارة البشرية ومنها خرج شارل مالك ابن الكورة وأحد أبرز المساهمين في وضع الشرعة العالمية لحقوق الانسان. وهل أنسى زغرتا والرئيس الشهيد رينيه معوض والمؤرّخ الكبير جواد بولس؟ أيّ عزٍّ للبترون من دون ابن الجبهة اللبنانية جورج سعادة، وأيّ كورةٍ خضراء لا يرتبط اسمها بفريد حبيب؟ وأيّ عنفوانٍ وصلابةٍ لجبة بشري من دون سمير جعجع وحكمته وقيادته؟”.

وتابعت: “إن معركتنا الانتخابية في دائرة الشمال الثالثة، دائرة – بشري – الكورة –  البترون – زغرتا لا يمكن أن تكون كبقية المعارك والدوائر. نحن نخوض معركة هوية أرضنا وقدسيتها وكرامتها وحريتها، ولن نسمح بأن تعود هذه الأرض أبداً إلى وصايةٍ مقنّعةٍ من جديد. منطقتنا لن تقبل إلا بأن تكون على قدر طموحات أبنائها وأبطالها وروّادها، ولذلك لم تتشكل هذه اللائحة بالصدفة، بل إنطلاقا ًمن رؤيا ومشروعٍ  سياسيٍ واضحٍ لا لبس فيه، ولم نقبل إلا بأن تشبهنا، تشبه تاريخنا المشرق وحاضرنا ومستقبلنا، فجمعت لائحتنا القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية واليسار الديموقراطي والمستقلين إنه مشروع “ثورة الأرز” بامتياز، هذه الثورة التي لن تخبو شعلتها مهما تآمر المتآمرون لأنها تمثل إرادة شعبٍ بالحياة لن تنكسر”، مشيرةً إلى أنه “لم يعد خافياً على أحد أن ثمة صراعاً كبيراً في البلد بلغ حدّه الاقصى في هذه الدائرة، دائرة الشمال الثالثة، من خلال وجود تياراتٍ عدة تتصارع من أجل تثبيت مشروعها. وهذه الأرض المقدسة التي انطلق لبنان من جبالها ووديانها وأديارها ومغاورها، لن تقبل بأقلّ من أن تنتصر للمشروع اللبنانيّ الصافي، مشروع السيادة الذي لا يقبل أيّ مساومةٍ أو شراكةٍ في السيادة، مشروع الاستقلال الذي لا يستجدي عودة الوصاية، مشروع الحرية الذي دفعنا أغلى الأثمان للمحافظة عليها، مشروع الجمهورية القوية التي نحن إليها واصلون”.

واستطردت جعجع: “إن بشري والكورة والبترون وزغرتا لن تقبل بالمشاريع المشبوهة أو النفعية أو التابعة. لقد أثبت الناس في هذه الدائرة (بشري- الكورة – البترون – زغرتا) وعلى مر التاريخ، أن إرادة أهل هذه الأرض وقرارهم لبنانيان بإمتياز، فتراب بشري- الكورة – البترون وزغرتا مجبولٌ بالسيادة والحرية والكرامة والعنفوان، ومجبولٌ أيضا ً بدماء شهدائها الذين استشهدوا في سبيل هذه المفاهيم، وذاق أهلها الامرّين في سبيل الحفاظ على هذه المبادىء”، موضحةً أن “انتخابات 6 أيار ليست مجرد خيارٍ بين لائحةٍ وأخرى أو شخصٍ وآخر. انها قرارٌ لا رجوع عنه بالمحافظة على هوية هذه المنطقة وعلى لبنانيتها وعلى إيمانها بالدولة الحرّة السيدة التي تملك كلّ قرارها وتحتكر وحدها استعمال السلاح والسلطة على أرضها. فلا تبرير لأيّ سلاحٍ خارج عن الشرعية ولا تسليم لقرار هذه المنطقة لوصايةٍ من هنا وسلاحٍ من هناك”.

ولفتت إلى أن “هذه المنطقة لبنانيةٌ وستبقى لبنانية الإنتماء والإرادة والقرار، فانتخابات 6 أيار هي اقتراعٌ لدولةٍ فعليةٍ قوية، دولةٍ خاليةٍ من الفساد، دولةٍ خاليةٍ من الصفقات والسمسرات والبواخر المشبوهة. دولةٍ لكلّ أبنائها بالتساوي، دولةٍ تعمل لتجذّر أبناءها في أرضهم وليس لتهجّرهم. بكل بساطة، إنها انتخاباتٌ لقيام دولةٍ تعمل للوصول الى الجهورية القوية، وللوصول الى الجمهورية القوية، أدعو جميع المواطنين في أقضية بشري والكورة والبترون وزغرتا إلى أن يدلوا بأصواتهم في 6 أيار بكثافةٍ لمصلحة الحفاظ على هوية منطقتهم وعلى وطنهم ولمصلحة قيام الدولة اللبنانية الفعلية القوية.  أدعوهم للاقتراع للائحة “نبض الجمهورية القوية”.

وختمت جعجع: “أنتم نبض الجمهورية القوية. بشري نبض الجمهورية القوية. الكورة نبض الجمهورية القوية. البترون نبض الجمهورية القوية. زغرتا الزاوية نبض الجمهورية القوية”.

اما النائب سامر سعادة المرشح عن المقعد الماروني في البترون، فقد اكّد أننا “لا ننظر إلى الماضي بحنينٍ، بل نستمدّ منه العبر، لنبني مستقبلاً مشرقاً. نكرّم مقاومتنا اللّبنانيّة، والّتي من دونها، لكان لبنان اليوم، ملحقاً، بدولٍ تقمع شعوبها، وبأنظمةٍ لا مكان لحرّيّة العقيدة في قاموسها”، مشيراً إلى أن “لبنان ليس وطناً عاديّاً، إنّه أيضاً رسالةٌ، لكنّ الحتميّ هو أنّ لبنان قدرٌ. ونحن، نفتخر في أن يكون لبنان قدرنا”. كما نعتزّ في أن نكون في خدمة مستقبل اللّبنانيّين، وأن نعمل يداً بيدٍ مع قوًى وأحزابٍ تتشارك معنا أهدافاً وطنيّةً، باتت إرثاً ناصعاً، وفعل إيمانٍ يوميٍّ، ووساماً نشهره بوجه كلّ مساومٍ على الثّوابت والمبادئ”.

وتابع: “في ذلك، ما يلخّص سيرة كتائب لبنانيّةٍ، ولدت لتكون في خدمة لبنان، وقوّاتٍ لبنانيّةٍ، تفانت في مقاومتها، واستشهدنا سويّاً، ليبقى لبنان، حرّاً، سيّداً، مستقلّاً. حين تكون هذه طبيعتنا، وحين يدقّ الخطر على أبوابنا، بالشّكل الّذي نعيشه اليوم، فمن الطّبيعيّ أن يكون نبضنا التّغييريّ واحداً، وأن نصبح جميعاً “نبض الجمهوريّة القويّة”، فنواجه الخطر الوجوديّ، الّذي يشكّله اختلال التّوازن الوطنيّ الحقيقيّ المتمثّل بهيمنةٍ سياسيّةٍ لفريقٍ مسلّحٍ، وما ينتج عن ذلك، من فرض منطق دويلة السّلاح، على هيبة الدّولة، فنواجه أيضاً، التّحدّيّات الّتي يمليها علينا غليان المنطقة، ومخاطر الحروب الإقليميّة. وهنا، فالحياد ليس شعاراً، إنّه خطّةٌ عمليّةٌ، يجب رسمها، وخلق وفاقٍ وطنيٍّ حولها، وتطبيقها ليبقى لبنان”.

واستطرد: “أنا إبن مناضلٍ سياسيٍّ، تدرّج في العمل الحزبيّ، والنّضال الوطنيّ، ورثت عنه فعل الالتزام بالوطن، وحبّ النّاس، ومشاركتهم همومهم، فكانت التّجربة السّياسيّة واقعاً وخياراً طبيعيّاً”، لافتاً إلى أن “ترشّحي اليوم هو وقفة وفاءٍ لطموحات أهلي في البترون، وحفاظاً على حقّهم في التّمسّك بثباتهم، وبوضوح رؤيتهم الوطنيّة، خارج بازار حسبة الأصوات، وعرض المبادئ الوطنيّة، سلعةً في البورصة الانتخابيّة، فلا يمكن السّماح بعد اليوم، ولا يجب السّكوت عن الواقع المزري الّذي تعيشه المناطق البعيدة عن العاصمة”.

وسأل: “كيف بالشّمال اللّبنانيّ الّذي يحتضن أجمل المناطق والمعالم في هذا الوطن وهذا الشّرق؟ أمن الطّبيعيّ، ألّا يحظى أبناء البترون، بفرص عملٍ تليق بهم، وبمستواهم التّعليميّ، إلّا عبر انسلاخهم عن مدنهم وقراهم؟ بينما تملك هذه المنطقة، بمواردها البشريّة، ومعرفة أبنائها وطبيعتها وتاريخها، مقوّمات التّحوّل إلى منارةٍ للحداثة، تجذب الاستثمارات. هل يعقل أن يدفع أهل البترون، مدينةً ووسطاً وجرداً، ثمن وصول سكّة الإنماء إلى مناطقهم، إذا وصلت، رضوخاً لإقطاعٍ قديمٍ وجديدٍ ومتجدّدٍ، لا ينتمي بشيءٍ إلى هذا القرن، وهو عبارةٌ عن مطحنةٍ لأحلام شابّات وشبّان البترون، في التّخطيط والتّأسيس لمستقبلٍ واعدٍ لهم، دون هجرةٍ، ودون نزوحٍ”.

وشدد على أن “جبران الأصليّ، إبن بشرّي غاب عن ثقافة هؤلاء الإقطاعيّين، لكنّه لم يغب عن ضمائر أبناء شمالنا الأبيّ، وبتروننا الحبيب. وفاءً لكلّ ذلك، ووفاءً لشكّا والكورة وكور وبلّا وقنات، وكلّ زاويةٍ شماليّةٍ استشهد على أرضها مقاومون لبنانيّون أحرار، ولدت لائحة “نبض الجمهوريّة القويّة”، بكتائبها وقوّاتها ويسارها الديمقراطي وسياديّيها”.

وختم: “هذا النّبض الجديد سيعلو، وسيكون صدى أصواتكم التّغييريّة، الّتي ستعم البترون، والشّمال، ولبنان، في يوم الانتخاب، في 6 أيّار 2018”.

من جهته، ألقى النائب فادي كرم المرشح عن المقعد الأرثوكسي في الكورة كلمة، قال فيها: “نحن اللائحة التي تفتخر عندما تقف أمام أهلها لأنّها تقول الكلام السياسيّ الواحد، إنّها اللائحة التي تشبه ذاتها، فلا تناقض فيها ولا تبعيّة، لائحة “ثورة الأرز” الثورة التي لم تمت، ولن تموت”، مشيراً إلى أننا “أبناء الحزب الذي دافع دائماً عن لبنان وعن البقاء، نحن حزب المجتمع اللبناني، ولذا تبقى بالنسبة لنا “الكورة اللبنانية” أمانة وقضيّة، والجمهورية القوية هدف ومستقبل وإستمرارية. نحن أبناء الحزب البنّاء، كبطريركنا إغناطيوس الرابع هزيم البنّاء، الذي بنى صرحاً جامعيّاً في البلمند، نفتخر ونعتزّ به، كما أعمالنا وإنجازاتنا الإنمائية المنتشرة في أرجاء الكورة الخضراء كافّة تثبت أنّنا نتحمّل مسؤوليّاتنا بكلّ صدقٍ وإندفاع”.

وتابع: “نحن الحزب الذي لا ينسى شهدائه المقاومين اللبنانيين، وشهداء الدولة أبناء الكورة “كاللواء وسام الحسن”، الذي إختلطت دماؤه بدماء شهدائنا لتروي الزيتونة والأرزة ومؤسسات الدولة، فتحالفاتنا تعكس وفائنا لهم ولقضيتهم التي إستشهدوا من أجلها. نحن الحزب الذي أثبت إلتزامه بالدولة من خلال آداء نوابه ووزرائه، وشعاراتنا تثبت أنّنا نقرن الأقوال بالأفعال، فلسنا من جماعة الذين عليهم إقران الأفعال بالأقوال، فقد أثبتنا على مدى سنواتٍ أنّ شعاراتنا ليست موسميّةً تطلق قبل الإنتخابات طمعاً بأصواتكم، بل إنجازاتٍ فعليّة نبرزها بالشعارات لنيل دعمكم”.

وختم: “هم، يعدونكم بالوظائف في الدولة “عرفتو مين هم يعني لوائح السلطة”، ولكن على حساب كرامتكم وحريّتكم، أما نحن، فنعدكم “وسنفي بوعدنا”، بدولةٍ، فتحصلون على الوظائف وتحافظون على حريّتكم وكرامتكم. نحن الحزب الذي لا يستمرّ إلاّ بإستمراريّتكم. “وصار بدا… إستمراريّة”.

من ناحيته، شدد الدكتور قيصر معوّض المرشح عن المقعد الماروني في زغرتا على أنه “لشرف كبير تحت راية لائحة “نبض الجمهورية القوية” ان نسعى لتمثيلكم يا اهلنا في هذه الدائرة مقيمين ومنتشرينن فانتم قد اثبتتم على مر السنين ان الانتماء للوطن والولاء له هما الاساس وانكم باغلبيتكم الساحقة رفضتم  وترفضون اي شراكة بهذا الانتماء .فدفاعاً عن ارتباطكم بالارض قدمتم الشهداء على مذبح الوطن واعطيتم المثال لكل اللبنانيين عن كيفية العيش الواحد. تخطيتم المراحل السوداء التي عرفناها وخرجتم اكثر قوة وتماسكاً. لبنان بالنسبة لنا ولكم وطن الجميع بدون استثناء , ومن اجله ترخص كل التضحيات”.

وتابع: “من اجل الجمهورية القوية، كل الجهود يجب ان تنصب على تأكيد وحدة الشعب اللبناني ورفض الشرذمة تحت اي ذريعة طائفية او مذهبية او مناطقية قد يستغلها الخارج للعبث بامننا. هذه الوحدة تحميها دولة قوية جامعة عادلة، دولة واحدة موحدة تحتكر وحدها السلاح وقرار الحرب والسلم ولا تسمح لأي طرف ان يفرض هيمنته عبر احساس بفائض القوة. الدولة القوية هي هدفنا، هي ملجأنا، هي رجاؤنا، هي املنا. الدولة القوية ليست الدولة القوية على شعبها بل الدولة القوية بشعبها .تقوى بابنائها ,بأنتمائهم وولائهم لها . هذا الانتماء وهذا الولاء لا يتوفران اذا لم يشعر اللبناني بأنه يعيش بحرية وكرامة متمتعا بكل حقوقه المواطنية .حقه في التعليم، حقه في الطبابة، حقه في السكن اللائق، حقه في ضمان شيخوخة محترمة، حقه في بيئة سليمة في هذه الدولة القوية والعادلة، يتمسك شباب لبنان بهذه الارض ويحافظ الاهل على فلذات الاكباد، نوقف نزيف الهجرة، هجرة الشباب والادمغة”.

واكّد أنه “في مثل هذه الجمهورية العادلة، تكون الكفاءة هي المرجع والشفافية المالية المعيار. نوقف ثقافة الفساد ونوقف عداد الدين حتى لا نرهق الاجيال القادمة ونسد في وجهها كل ابواب التقدم”، متوجها لأهله في منطقة زغرتا الزاوية، بالقول: “وعدي لكم ان استمر معكم كما عهدتموني منذ بداية عملي بالشأن العام، أكون صوتكم وأحمل همومكم الحياتية والمعيشية. لن اساوم على استقلال لبنان وحرية الرأي فيه وهما روح الكيان اللبناني. اعمل على التشريعات التي تصون حقكم وكرامتكم وتحسين ظروف معيشتكم كما لن اتوانى عن السعي لتحقيق مشاركة  فعالة في قرار زغرتا الزاوية “.

وختم: “ايها الاحرار، القرار بأيديكم، مثلما كنتم الصوت الهادر في ساحات انتفاضة الاستقلال، اتمنى ان تكونوا هذا الصوت في صندوق الاقتراع، صوتوا للائحة “نبض الجمهورية القوية”.

بدوره ألقى النقيب جوزاف اسحق المرشح عن المقعد الماروني في بشري، كلمة قال فيها: “أتوجه اليكم من اعلى الوطن. من الارز، باسم التاريخ الذي تجسده جبة بشري، باسم وادي قنوبين وبقاعكفرا القداسة. باسم حصرون البطاركة وحدث الجبة العاصية. باسم حدشيت ناطورة الوادي المقدس. باسم الديمان مقر البطريركية المارونية. باسم بلا المغر وقنات الشهادة. باسم بلوزا وبقرقاشا وبزعون وبان وقنيور. باسم بريسات وبيت منذر وبرحليون وعبدين وطورزا. باسم مزرعة بني صعب ومزرعة عساف. باسم بشري جبران خليل جبران والقائد الحكيم. باسمكم ولكم أترشح على احد مقعدي الشرف في منطقة بشري، فالحكيم الذي خرق العقل الالغائي يوم أخرجنا من منطق التفريق بين بلدة واخرى، وعد بترشيح أحد ابناء بلدات الجبة على الانتخابات النيابية، وكعادته حين يعد يفي، وانسجاما مع الوعد انا بينكم اليوم مرشح، وغدا عنكم نائباً، لذلك يجب ألا تكون الإنتخابات هذه السنة بالنسبة لكم مجرد ممارسة ديمقراطيّة عاديّة، وإنما يجب أن تكون ثورة بيضاء على سياسات الحكم التقليديّة”.

واكّد “أنني أترشح في مهمة خدمة الانسان، ضمن ورشة بناء البشر والحجر فوجودنا ليس مبنياً على موازين قوى ظرفية، وإنما هو مرتكز على مبادئ راسخة قويّة. بقاؤنا ليس مرتبطاً بمعادلات سياسيّة مرحلية، وإنما ضمانته صلابة ايماننا بالقضيّة. استمرارنا ليس سببه مشاريع سياسيّة زبائنيّة، وإنما التزامكم أنتم بالكفاح والنضال المستمر للحفاظ على السيادة والإستقلال والحرية. اما مشروعنا فواضح وهو بناء الدولة القويّة. والمسيرة مستمرة”.

كما ألقى الدكتور فادي سعد المرشح عن المقعد الماروني في البترون كلمة، شدد فيها على أن “البترون قوية فقد حرسها القواتيون برموش العيون. البترون وفيّة ومنسجمة مع تاريخها. البترون عصيّة وهامة مار مارون تكلّلها. البترون نقيّة وستطوّق الفساد والفاسدين. فنحن نسيج البترون بسواعدنا كالسور الفينيقي صامدة بوجه كل أمواج الغدر والهيمنة والغش وتشويه الحقائق”، مشيراً إلى أننا هنا لمواجهة رموز الفساد والإقطاع نقف صامدون متجذرون لن نألو جهداً أو نتعب حتى الوصول إلى انتصار الحق على الباطل”.

وتابع: “نحن هنا بتحالف واضح منسجم نعتمد طروحات “ثورة الأرز” ومبادئ السيادة والحريّة والإستقلال بمواجهة التحالفات الهجينة التي تجمع القاتل مع أهل القتيل. نحن هنا في مواجهة شبق السلطة وأصحاب الخطوط الملتوية في السياسة الذين يعتبرون المقعد اليابي أهم من المبادئ فالملتوي لا يمكنه الكلام عن المبدئية والفاسد لا يمكنه الكلام عن الإصلاح كما أن الإقطاعي لا يمكنه التكلم عن التغيير”.

واستطرد: “نحن هنا انطلاقاً من تجربة حزب “القوّات اللبنانيّة” في الشأن العام وخدمة الإنسان كل انسان. نحن هنا… القوّات هنا… لأننا مقتنعون أن السلطة ليست للمنافع والمحسوبيات وأن مواقع الدولة ليس من أحل استغلال النفوذ وأن الإنماء ليس منّة من أحد. نحن هنا لأن البترون تستحق تنشق هواء الحريّة وليس الهواء المسرطن. البترون تستحق التلال الخضراء وليس النفايات المكدسة كما تستحق أن تشرب وتروي مزروعاتها بمياه نقيّة لا تملأها الجراثيم”.

وختم: “نحن أحفاد مار يوحنا مارون. نحن أبناء البطريرك الحويك. نحن عائلة الحرديني وجيران رفقا. نحن أصدقاء خيرالله خيرالله ومعاصري وائل خير. نحن رفاق انطوانيت شاهين واهخوة مئات الشهداء الأبال. نحن ابناء البترون هذا القضاء الذي أغنى الحياة الحزبية في لبنان، وتدرّب على الحس الديمقراطي. نحن أبناء الحريّة من فضاء أرز البترون إلى السور الفينيقي. وسنؤكد معكم في 6 أيار أن البترون لا تعيّر هواها التاريخي فهي شماليّة وهواها هواء الحريّة والعدالة وكرامة الإنسان وستبقى التبرون قضيّة وإيمان”.

أما النقيب ماريوس البعيني المرشح عن المقعد الماروني في زغرتا، فقد استهل كلمته بالقول: “”صار بدّا” نائب عن حزب “القوّات اللّبنانية” في قضاء زغرتا فهذه خطوة تاريخيّة لا يقدم عليها الا حزب تاريخي. حزب قدم 15000 شهيد، حزب الفقير والغني، حزب القوي والضّعيف، الحزب الذي دفن 11 عاماً تحت الأرض ولكننا اليوم في زمن القيامة والجحر سيتدجرح من قلب زغرتا الزاوية”، مشيراً إلى أن “ترشيح ماريوس البعيني ليس بتقليدي في المكان التقليدي، فبترشيحه نقول للفلاح والأستاذ والتاجر والموظف اعملوا وربّوا أولادكم وعلًموهم في أحسن المدارس والجامعات لأن في “القوّات اللبنانيّة” اولادكم يمكنهم الوصول بكفاءتهم فهم من حقهم الوصول إلى سدّة المسؤوليّة إن كانوا اكفاء، فها أنا امامكم إبن الطبقة العاملة وأبي لم يورثني سلطة أو أتى بي إلى سدّة المسؤولية بالواسطة فانا أخ ورفيق لهم وهويتنا وعائلتنا هي “القوّات اللبنانيّة” وهذه المعركة معركتنا فنحن قد ضحينا بالكثير وجدينا وتعبنا واليوم بانضباطنا والتزامنا سنكون حجر الزاوية ورسلاً وكل فرد بيننا مكينة إنتخابية بحد ذاته لأننا مجموعة لم تنوجد لكي تخسر وإنما نحن قوّات وستنصوّت للقوّات”.

أما المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة البير اندراوس فقد لفت في كلمته إلى أنه “وكان الطوفان، أما بعده فبشّر الرب الاله النبي نوح بحياة جديدة عندما ارسل له حمامة تحمل في فمها غصن زيتون ليكون عنوانا لحياة جديدة ولشراكة أبدية بين الله الخالق والبشر. وما اجتماعنا واحتفالنا اليوم في سهل الكورة، سهل الزيتون والخضار، بين اشجار البركة وزيتها الذي هو احد عناصر التقديس والتبريك، الاّ تاكيدا على العهد الذي قطعته لائحتنا لائحة “نبض الجمورية القوية” بالعمل على اقامة علاقة الشراكة في القرار والتنفيذ لما هو وفيه من خير لمنطقتنا وللبنان الذي نحب و نفتخر به وبانجازات ابنائه على كل الصعد لبنانياً وعالمياً. فبين هذه السهول لعب وترعرع كبار من لبنان، وعلى بعد امتار نشأ الكبير شارل مالك احد اعمدة كتّاب شرعة حقوق الانسان واين نحن اليوم منها في لبنان؟ أليس من المعيب على حكوماتنا ان لا تقدم لللبناني ولو مقدار ذرة صغيرة من حقوقه الأنسانية؟ أليس البناني رالف نادر مؤسس أول جمعية عالمية تعنى بشؤون البيئة وبلده الأم مصنّف بيئياً رقم 143 عالمياً؟ أليست الحكومة اللبنانية هي من أصدر في العام ١٩٦٠ أول قرار بمنع السيارات العاملة على المازوت في لبنان للحفاظ على البيئة”.

وشدد على أنه “لمن المؤسف والمخزي أن نكون في هذا الوطن، وطن الأرز، أرز الرب والبيئة الفريدة في العالم قد وصلنا الى هذا الأنحطاط البيئي المخزي وايضا أنا كشمالي كوراني أبن خزان العلم في هذا الشرق أشعر بالاسى والاسف على ما يحدث للجامعة اللبنانية والمدرسة الرسمية من تدمير منهجي فاضحت على الحضيض بعد أن كانت فخر الصروح  العلمية في هذا الشرق واعتزازها بانها من بلد قدموس معلم الأبجدية للعالم”، سائلاً: “أليس من المعيب أن نبتعد عن السلام والمحبة، ونحن في بلد زاره ملك السلام والمحبة وصنع فيه اولى عجائبه؟.

واكمل: “طبعا الكلام يطول و يطول ولكن الوعد هو الأهم. اننا في لأئحة “نبض الجمورية القوية” وانا شخصياً البير اندراوس نعدكم بان نكون الصوت الصارخ تحت قبة البرلمان لتحقيق مطالبكم المحقة والمشروعة واعادة هذا الوطن المسروق والمسلوب الى اهله و محبيه. وانني أقول لكم: نعم لدولة قوية، نعم لقضاء حر ومستقل، نعم لجيش قوي، نعم لإقتصاد مزدهر، نعم لبيئة سليمة ونظيفة، نعم للسلم لا الحرب، وليكون لبنان: لبنان الكرامة، السيادة، الديمقراطية، القانون، الشفافية والمساواة. لبنان جنة الأطفال، سوق عمل للشباب وبيت راحة للمسنين”. فبأسم شهدائنا القديسين نحن على الوعد سائرون والمسيرة ستبقى وبدفع اكبر لتحقيق حلم البشير بلبنان ال 10452 كلم مربع والى السادس من ايار وبنبض قوّي تغييري للبنان جديد حلم شهدائنا وبالنصر منكم و معكم صوّتوا للائحة “نبض الجمورية القوية”.

من جهته، أكّد المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة جورج موسى منصور أننا “جمعتنا صياغة قانون الانتخابات أربعة أقضية في دائرة مشتركة، وشدت أزرنا القضية الواحدة حيث يجب أن نكون. أبناء إنتفاضة الاستقلال في يوم مجيد حكى عن لبنان السيد المستقل والدولة الجامعة، لا تعلو رايتها بيارق الدويلة، ولا يحد طموحها الديمقراطي المدني شعار المحاصصة وتوزيع المغانم والتوريث”، مشيراً إلى أنني “من كورة التعايش جئت متواضع الكلمة على شاكلة الأهل، غني الحلم بوطن قادر على استعادة العافية، فخوراً بتراثه، وقوياً بشعبه. وحيث يرسم الأخرون السياسات والتحالفات على مقاس مصالحهم، هنا، من مقامنا و لقائنا، نحتفل بالتنوع في الوحدة، والاخلاص في الآداء، والصلابة إزاء المحسوبية والفساد”.

وتابع: “يدا بيد، نعاهدكم على الوفاء لمراد الناخبين والترفع عن خطاب العصبيات والتجريح. فما نحن بحاجة لما هو غير مألوف من أساليب تشوه الاستحقاق الإنتخابي، ولن نقف في خنادق التوتر والسجال العقيم، وكلها نقائض الحرية والديمقراطية التي نريد. جل سعينا و غايتنا أن نخرج وإياكم، مرفوعي الهامة بخطاب صادق، قيمته في معدنه ومضمونه، لا في وعوده الجوفاء و تعاليه عن الناس. ولسوف تأتي الأيام و النتائج مصداقةً، شاهدة على مقدار حضور السياديين”.

وختم: “معاً بدأنا مسيرة، نريد لها أن تكون حية بين الناس, تكللها ثقتهم، وتمتد من آمالهم وتطلعاتهم قوة الدفع والإيمان لمستقبل يليق بهم وبالأجيال الآتية”.

كما القى المرشح عن المقعد الماروني في زغرتا ميشال الدويهي كلمة، قال فيها: “يجب ألا ننسى اين نحن وإلى ماذا نصبوا؟ فأنا ميشال باخوس الدويهي، آت من أرض اعطت قديسين، وبطاركة للكنيسة، أرض شهادة وإيمان، أحزاب، فمن قال إن العائلات تناهض الاحزاب؟ فنحن لدينا في زغرتا الزاوية عائلات ومن قال إن دور الأحزاب هو إلغاء العائلات. فالعائلة هي إحدى زوايا المثلث مع الله والوطن”، مؤكداً ان “الحزب وهو في خدمة زغرتا الزاوية وليس العكس، نحن في تصرف البترون والكورة وبشري وكل لبنان وليس العكس”.

ودعا إلى “التنافس الشريف من أجل خدمة زغرتا، هذه المنطقة التي لا تزال تعاني من البطالة، الهجرة، والفقر”، لافتاً إلى أن ترشيحه لم يأت في إطار “قوم تأقعد محلك” ولكننا لا نقبل بمنطق “أنا بفكر عنك، أنا بقرر عنك” فبهذا اختصار لوجودنا وإهانة لنا من هنا أتى ترشيحي فهو ليس للإستهلاك وإنما لمقاومة الإلغاء”.

وتابع: “لقد اكتفينا من الإستزلام وأن نمثل على طريقة “أمرك سيدنا”. لقد اكتفينا من التبعيّة وجل ما نريده هو التزام بالقضيّة فلقد حان الوقت ان يكون لنا نواب ائتمان وليس نواب استئذان قادرون على أن يقولوا نعم، نعم او لان لا. لا نريد نواباً يتصلون لأخذ الموافقة قبل اطلاق الموقف او أن يتم اتخاذ المواقف نيابة عنهم. لدينا فرصة للتغيير ولولوج دولة المؤسسات وليس دولة المحاصصات. إنها فرصة للتخلس من البلد المطهر والمطمر، فرصة لإستئصال الفساد ووقف الهدر وفتح دفاتر الحساب العتيقة وتحديد المسؤوليات من اجل ان نستبدلها بدفاتر جديد فيها نبض الشباب، نبض الشفافيّة، فصوتكم ذا قيمة كبيرة لذا صوتوا للائحة “نبض الجمهوريّة القويّة”.

قدّمت الحفل الإعلاميّة ديمان رحمة جعجع التي قالت في مقدمتها: “لقد أطلقوا على هذه الدائرة إسم الدائرة الثالثة ولكن اطمئنوا لأنها الاولى. فهي الأولى في الوفاء للشهداءن الاولى في الثبات على المبادئ. الأولى في الثبات على هويتها وقدسيتها. الأولى في الإيمان في لبنان والإنسان. من جبة بشري إلى زغرتا الزاوية، ومن الكورة إلى البترون إنها الدائرة الثالثة لكنها الأولى. من الأرزة الخضراء إلى الكورة الخضراء. من أرز الرب إلى أرز تنورين ومن القرنة السوداء إلى رأس الشقعة، ومن ثلوج المكمل إلى سور البترون الفنيقي. من بقاعكفرا شربل ووادي قنوبين إلى كفيفان وجربتا وحردين، من سيدة الديمان وسيدة الحصن ومارتمورا إلى سيدة النوريّة وسيّدة حماطورة. يا جمهور ثورة الأرز في بشري، زغرتا، الكورة والبترون… يا أهل مربّع الحريّة والبطولة… مربّع العزّة والرجولة. ٦ أيار يومَكم، ٦ أيار موعدكم مع الحقّ فلا تتراجعوا… ولا تتراخوا… أنتم قومٌ لا يُخدَعُ بسمكٍ في البحر… أو نفطٍ في البحر… أو غازٍ في البحر… أنتم قومٌ لا تؤخذون بأسود الطرقات لتبييض الوجوه… أنتم الحبدجر الذي رذله البنّاؤون فأصبح حجر الزاوية. أنتم حمّالو الجمر… وأهل الشهاداتِ الحمر. من كل هذه المنطلقات… نلتقي اليوم عسى أن يكون لقاؤنا الأكبر على مساحة الوطن. التاريخ تاريخكمز الارض ارضكم. التراب ترابكم. تراب آبائكم واجدادكم. هو تراب الارض والتاريخ المشبع بالشهامةفكيف لكم با اهل الكرامة ان تطأطئوا هامة؟”.