IMLebanon

جلسة إستماع في الكونغرس بشأن قضية نزار زكا

عقدت لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي جلسة استماع بشأن لبنان إشتملت على شهادات مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية ومسؤولي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الى جانب أعضاء في الكونغرس. وكان أحد المواضيع الرئيسية في جلسة الاستماع آخر تطورات اختطاف المواطن اللبناني والمقيم في الولايات المتحدة نزار زكا كرهينة من قبل ايران بعد دعوته رسمياً من حكومتها.

وتناولت رئيسة اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الكونغرس السيدة إليانا روس- لتينن مسألة زكا كموضوع رئيسي في بيان افتتاح جلسة الاستماع من قبل السيدة ليهينن، حيث قالت: “أنا مهتمة في سماع أي مستجدات بشأن الوضع الحالي للمواطن اللبناني والمقيم في الولايات المتحدة السيد نزار زكا. الآن يجب أن نكون جميعا على علم بقضية نزار، الذي دعي الى ايران للمشاركة في مؤتمر واعتقل وحوكم وأدين بتهمة التجسس في محاولة من طهران للاستحصال على  تنازلات سياسية ومالية. “.

وأضافت: “إستمعنا الى نجله الأصغر عمر، الذي جلس هنا، في هذه القاعة أمامنا قبل بضعة أشهر فقط، ووصف ما كان يعانيه وأسرته عن عدم معرفة ما سيكون عليه مصير والده، والأهم من ذلك، وضعه الصحي الذي بات يتدهور”.

وأملت في أن “تتمكن الإدارة الاميركية من تزويدنا بمعلومات مستجدة عن المقيم الدائم في اميركا والمواطن اللبناني نزار زكا الذي يحتجز بشكل غير عادل في إيران”.

عائلة زكا

وفي هذا السياق، شكرت عائلة نزار زكا الكونغرس لقيامه بتذكير العالم بحالة نزار الفريدة.

وأضافت العائلة: “ما زلنا ننتظر أول بيان رسمي يصدر عن وزارة الخارجية اللبنانية او عن مجلس الوزراء او عن مجلس النواب، يدين هذا العمل الإرهابي ضد مواطن لبناني، ويطلب الإفراج الفوري وغير المشروط عنه. ومما لا شك فيه أن دعوة أي شخص إلى بلد ما رسميا، ثم اختطافه واتخاذ ذلك الشخص رهينة هو بحد ذاته عمل إرهابي محض، ولا يمكن فعل او قول اي شيء تغييراً لهذه الواقعة”.

من هو نزار زكا؟

نزار زكا هو امين عام المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات (اجمع)، وكان بتاريخ اختطافه نائب رئيس المنظمة العالمية للمعلوماتية  والاتصالاتWITSA، دعته رسمياً الى ايران نائبة الرئيس لشؤون المرأة والعائلة السيدة شاهيندوخت مولافيردي للمشاركة  في المؤتمر والمعرض  الدولي الثاني حول دور المرأة في التنمية المستدامة “ريادة الاعمال والتوظيف في طهران”، حيث خطف في الثامن عشر من ايلول 2015 في طهران في طريقه الى المطار. ولم يسجل ان حصل في تاريخنا المعاصر ان يدعى شخص من سلطات رسمية ومن ثم يخطف من هذه السلطات.