IMLebanon

أبرشية زحلة للكاثوليك ترد على ميريام سكاف

رد المكتب الإعلامي في أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، على “الكلام الذي صدر عن السيدة ميريام سكاف، خلال قداس الذكرى الثانية للمرحوم الياس بك سكاف في مقام سيدة زحلة والبقاع، وما تضمنه من تهجم ضمني على سيادة المطران عصام يوحنا درويش”، ببيان جاء فيه “في وقت الصلاة عن روح كبير من كبار زحلة ولبنان، نأسف لتحويل الذكرى الثانية لغياب الزعيم المرحوم الياس بك سكاف، إلى منبر للتهجم والتطاول على سيادة المطران عصام يوحنا درويش، وتوجيه إليه تهم باطلة وغير موجودة أساسا، والجميع يعلم ذلك”.

واضاف البيان: “ان راعي الأبرشية المطران عصام يوحنا درويش، غادر لبنان في 8 تشرين الأول 2017 في جولة أوروبية تقوده الى كندا، للمشاركة في سينودس أساقفة الإغتراب الذي يترأسه غبطة البطريرك يوسف الأول، وهو لم يتصل ابدا بغبطة البطريرك لثنيه عن المشاركة في القداس، وهذا الأمر ليس من شيمه وصفاته، علما ان المطران درويش لم يتلق دعوة للمشاركة في القداس. وأكدت مصادر مقربة الدائرة البطريركية ان غبطته اعلم السيدة سكاف بعدم امكانيته في ترأس القداس، لأنه لم يقم بعد بزيارة رسمية الى الأبرشية”.

واكد البيان “ان سكاف لا تترك فرصة سانحة، الا وتستغلها للتهجم على مطرانية سيدة النجاة وعلى راعيها، في وقت يقابلها صاحب السيادة بأياد مفتوحة وقلب مفتوح، ايمانا منه بعيش تعاليم الإنجيل المقدس”.

واشار البيان الى انه “مع بداية القداس الإلهي قام خادم المقام الأب ايلي أبو شعيا بتقديم التعزية لعائلة الفقيد باسم صاحب السيادة لعائلة الفقيد وأهالي زحلة، وهذا ما لم تقدره السيدة سكاف”.

ولفت البيان “الى ان المطران درويش كسر قرار مجلس أساقفة زحلة والبقاع بالسماح للسيدة سكاف بإلقاء كلمة العائلة داخل الكنيسة، فاستغلت الفرصة للتهجم على الكنيسة وراعيها، وبالتالي ان التطاول على رجال الكنيسة من خلال اللعب على عواطف الناس في مناسبات شعبية، لن يزيد في شعبية المتكلم على أبواب الانتخابات النيابية، بل قد ينقلب عليه ويتأثر به سلبا”.

واضاف البيان: “ان سيادة المطران درويش لبى دعوة السيدة سكاف لحضور مأدبة غداء تكريما للمتروبوليت نيفن صيقلي، ايمانا منه بضرورة الإنفتاح على الجميع وجمع شمل أبناء الطائفة، وبالمقابل دعا سيادته السيدة سكاف للمشاركة في مناسبات كثيرة، منها وضع حجر الأساس للمستشفى اللبناني – الأسترالي، وتكريم اللواء عباس إبراهيم، وكانت هذه الدعوات تواجه بالسلبية والغياب”.